تأخرت إدارة نادي الهلال في إبرام صفقة مهاجم أجنبي جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية، مما يعكس السياسة التأنية التي اعتادت عليها الإدارة خلال السنوات الأخيرة. منذ نهاية الموسم الماضي، بدأت الإدارة البحث عن مهاجم جديد لتعزيز هجوم الفريق بسبب تكرار إصابات ميتروفيتش، الأمر الذي دفع الفريق إلى الاعتماد على ماركوس ليوناردو كبديل.
على الرغم من محاولات النادي للتعاقد مع النجيري فيكتور أوسيمين، نجم نابولي الإيطالي، لم تكلل المفاوضات بالنجاح بسبب مشاكل مادية واشتراطات صارمة من اللاعب. بعد رفض أوسيمين الانضمام، تحوّلت الأنظار إلى السويدي ألكسندر إيزاك، لكن المفاوضات تعقدت مرة أخرى بسبب مطالب مالية مرتفعة.
وفي ظل تأخر الصفقات، يسعى الهلال لإنهاء صفقة المهاجم الجديد قبل بدء منافسات دوري روشن السعودي في 28 أغسطس. هذا التأخر في التعاقد مع مهاجمين أجانب جدد في الصيف أصبح أمرا شبه معتادا لإدارة الهلال في السنوات الأخيرة، حيث انتظرت الإدارة في الماضي حتى شهر أغسطس لإتمام صفقات المهاجمين الأجانب السابقين.
بالرغم من ذلك، تمكن الهلال من حسم صفقة موسى ماريجا بشكل مبكر في يوليو 2021، ولكن بقية الصفقات استغرقت وقتا طويلا قبل إتمامها. النادي يأمل في أن يتمكن من التوقيع مع المهاجم الجديد قريبا لتعزيز خط هجومه قبل بدء الموسم الكروي الجديد.
