عودة أنخيل دي ماريا إلى روزاريو سنترال: هدف، دموع، وصدمة في الدقيقة 95!

في ليلة مليئة بالمشاعر الجياشة والدراما الكروية، عاد النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا ليرتدي قميص نادي طفولته روزاريو سنترال بعد غياب دام ثمانية عشر عامًا، في مباراة رسمية شهدت استقبالًا أسطوريًا، هدفًا من توقيعه، ودموعًا، قبل أن تنتهي بصدمة في الدقيقة 95.
عاد دي ماريا، البالغ من العمر 37 عامًا، إلى الأرجنتين بعد مسيرة أوروبية حافلة بالإنجازات مع أندية عملاقة مثل ريال مدريد، مانشستر يونايتد، وباريس سان جيرمان، وبنفيكا. وقد تم تقديمه رسميًا في مؤتمر صحفي مؤثر، لم يتمالك فيه دموعه وهو يتحدث عن العودة إلى “بيته الأول”.
أقرأ أيضًا: ضربة ساحقة في سوق الانتقالات: الهلال يحسم صفقة “جوليانو فيتور”.. موهبة برازيلية واعدة بـ3 ملايين يورو!
استقبال تاريخي وهدف فوري
في أول مباراة له مع روزاريو سنترال في افتتاح مرحلة “كلاوسورا” من الدوري الأرجنتيني، ضد فريق غودوي كروز على ملعب “جيجانتي دي أروييتو”، حظي دي ماريا باستقبال جماهيري حافل. دخل اللاعب أرض الملعب رفقة ابنتيه ومرتديًا شارة قيادة الفريق، وبدا متأثرًا وباكيًا قبل انطلاق المباراة، في مشهد يعكس عمق ارتباطه بناديه الأم.
لم يكتفِ دي ماريا بالظهور المشرف، بل ترك بصمته سريعًا على أرض الملعب. في الدقيقة 78، سجل هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء، ليحتفل بهدفه الأول بقميص روزاريو سنترال منذ مايو 2007، عندما سجل هدفًا ضد أتلتيكو كولون قبل أن يرحل إلى بنفيكا. خلع دي ماريا قميصه احتفالًا بالهدف، ووجه بعيون دامعة إيماءة القلب إلى جماهيره المحتشدة.
أقرأ أيضًا: صدمة تهز الزعيم: علي البليهي خارج الهلال في الموسم المقبل! خلاف مع المدرب إنزاجي ينهي مسيرة “المشاكس”؟
صدمة الدقيقة 95 ودموع الحسرة
وبينما كانت الجماهير تستعد للاحتفال بفوز ثمين في عودة نجمها، جاءت الصدمة في الدقيقة 95. تمكن فريق غودوي كروز من تسجيل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، بواسطة اللاعب بوجي، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
غادر دي ماريا الملعب متألمًا، ليس فقط بسبب إصابة تعرض لها بعد عرقلة قوية من بوجي، بل بسبب الحسرة على ضياع الفوز في اللحظات الأخيرة، خاصة وأن المنافس أكمل المباراة بعشرة لاعبين. أكدت قناة TyC Sports الأرجنتينية أن دي ماريا غادر الملعب متألمًا بسبب التعادل المتأخر، في ختام درامي لعودة تاريخية.