ذكرى رحيل الفنان الكبير سمير الإسكندراني: رحلة من الإبداع الفني إلى بطولة وطنية

ذكرى رحيل سمير الإسكندرانى.. جمع بين الإبداع الفنى والبطولة الوطنية
تحل، اليوم، ذكرى رحيل الفنان الموهوب سمير الإسكندراني، الذي كان له دور محوري في كشف شبكات التجسس ضد مصر خلال ستينيات القرن الماضي.
بين الفن والتجسس.. بطولة خفية
سمير الإسكندراني كان يجمع بين الإبداع الفني والبطولة الوطنية، حيث تعرض لمحاولة تجنيده من قبل الموساد بسبب جذوره اليهودية ومهارته في اللغات. وافق على التجنيد ليقوم بجمع المعلومات داخل مصر ولكنه قام بالإبلاغ عنهم للمخابرات المصرية وعمل كجاسوس داخلي.
إرث فني متنوع
ترك الإسكندراني أعمالاً فنية متنوعة من الأغاني التي حملت رسائل وطنية مهمة مثل “يا نخلتين في العلالي” و”Take me back to Cairo”. شارك أيضاً في أوبريت الغالية بلدى وغيرها من الأعمال الفنية الراقية.
رحيل موجع
رحل سمير الإسكندراني عن عالمنا في عام 2020 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 82 عامًا. على الرغم من إبداعه الفني، كان يحمل قلباً وطنياً من الطراز الرفيع.
كلمات مفتاحية: سمير الإسكندراني، ذكرى رحيل، التجسس، الفن الوطني، الموساد، الغناء، الأغاني الوطنية، الإبداع الفني، الإرث الفني.