استطلاع: زيادة اعداد العاملين من المنزل رغم تحديات التواصل والإنتاجية

منذ انتشار جائحة كورونا، أصبح العمل من المنزل أو بنظام العمل الهجين جزءًا أساسيًا من طريقة العمل في العديد من الشركات.
أظهر استطلاع أجراه معهد مانهايم للبحوث الاقتصادية (زد إي دابليو) في يونيو الماضي أن أغلب الشركات تنظر بإيجابية إلى نماذج العمل الهجين بسبب الرضا الوظيفي والمزايا التنافسية التي توفرها.
وكشف الاستطلاع أن أكثر من ثلثي الشركات ترون في العمل الهجين ميزة، بينما تعتبر أكثر من نصف الشركات أنه أداة فعالة لجذب الكفاءات الماهرة.
وفيما يتعلق بالاحتفاظ بالموظفين، أشارت 47% من الشركات إلى أن العمل الهجين يساهم في ذلك، بينما أبدى ثلثها تحفظات.
على الرغم من المزايا، انتقد ثلثا الشركات تأثير العمل الهجين على التواصل الداخلي والعمل الجماعي، وأبدت بعض الشركات مخاوف من تأثيره على الإنتاجية والابتكار.
ومع ذلك، تخطط نسبة قليلة من الشركات لتقليص أو إلغاء العمل من المنزل في السنوات القادمة، بينما يتوقع زيادة عدد الموظفين العاملين بهذا النظام في العديد من القطاعات، خاصة في مجالات المعلومات والتصنيع.
وأشار مدير الدراسات في المعهد، دانيل إردزيك، إلى أن نسبة العمل من المنزل أعلى في الشركات الكبيرة، حيث تطبقه 88% من شركات التصنيع و98% من شركات اقتصاد المعلومات التي تضم 100 موظف أو أكثر.