بدأت الأمور تأخذ منحى إيجابيًا في أزمة اللاعب أحمد فتوح في نادي الزمالك، بفضل تدخل بعض زملائه في الفريق لحل الأزمة. وقد كان فتوح قد تعرض لعقوبة بسبب حضوره حفلة غنائية في الساحل الشمالي دون إذن من النادي، بعد خروجه من معسكر الفريق بسبب مرض عمه.
حيث بدأت الأزمة بحضور فتوح للحفلة دون الحصول على موافقة رسمية من إدارة النادي، بعدما غادر المعسكر الخاص بالفريق في العاصمة الإدارية بسبب مرض أحد أفراد عائلته. وقد تسبب هذا السلوك في فرض عقوبات على اللاعب.
وقد تم اتخاذ قرار بمعاقبة أحمد فتوح بغرامة مالية تبلغ مليون جنيه مصري، إضافة إلى تجميد مستحقاته وإحالته للتحقيق. وجاءت هذه العقوبات نتيجة ظهوره في مناسبة عامة دون إذن رسمي.
ومع ذلك، قرر فتوح الامتثال للعقوبة والتزامه بها. حيث خضع لتدريبات فردية بعيدًا عن الفريق لفترة، ومن ثم سمح له بالعودة للتدريب على نفس الملعب، ولكن قبل موعد تدريب الفريق بساعة.
وعلى صعيد الانفراجة في الأزمة، قام عدد من لاعبي الزمالك الكبار، مثل عبد الله السعيد وعمر جابر ومحمود الونش، بالتدخل لدى المدير الرياضي للتوسط لصالح فتوح، نظرًا لامتثاله للعقوبة وعدم تمرده.
من جانبه، رفض المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا في البداية عودة فتوح للفريق، وطلب عرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية. غير أنه فيما بعد أبدى مرونة تجاه عودة اللاعب للتدريبات الجماعية.
وعلى صعيد المشاركة في المباريات، لم يتم حسم مشاركة أحمد فتوح في مباراة الزمالك أمام المقاولون العرب بعد، حيث لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن مصيره من قبل الجهاز الفني وإدارة النادي.
ويُراجع مسئولو نادي الزمالك حاليًا إمكانية العفو عن فتوح والسماح له بالمشاركة في التدريبات الجماعية، استعدادًا لعودته للمشاركة في المباريات في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن يتم حسم مصيره بعد مباراة المقاولون العرب في الجولة الثانية من الدوري المصري.
