السعودية
مدافع البحر مارتينيز يرفع شراعه لتحقيق مجد النصر

"مارتينيز" يرفع شراعه نحو مجد "النصر"
على شواطئ بلدة أونداروا الصغيرة، حيث يتلاقى المحيط الأطلسي برائحة الخبز الطازج وصوت صناديق السمك، كان الطفل إينيغو مارتينيز ينهي تدريباته في نادي أوريرا ويساعد والده وعمه في ميناء القرية.
ترعرع الفتى الذي عاش مع البحر والنسيم، ولم ينس طعمه قبل أن ينطلق في مسيرته الكروية مع ريال سوسييداد وبرشلونة، حيث أثبت ذكاءه وخبرته. وبالرغم من وصفه لنفسه بـ"المدافع البسيط"، إلا أن موهبته جعلت النصر السعودي يتجاوز الحواجز لضمه في الصيف، عندما كان في الثلاثينات من عمره.
اليوم، يعيش "مارتينيز" بين صخب الملاعب في الرياض وهدوء شواطئ الباسك، حيث يتلاقى عمله في الدفاع على الملعب مع هدوء رحلاته بالقارب مع عائلته. يروي لهم حكايات البحر الذي شكّل قلبه وحياته قبل أن يصنع مستقبله.
صورة لـ إينيغو مارتينيز: