تجارة التمور تنعش الحركة الاقتصادية في القصيم

تجارة التمور في القصيم.. حركة اقتصادية ملهمة
تشهد منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية نشاطًا اقتصاديًا ملهمًا خلال موسم تجارة التمور. يعتبر كرنفال بريدة للتمور المنصة الأساسية التي تجمع بين المزارعين والتجار والمستهلكين، وتشهد حركة نشطة على مدار اليوم.
تتنوع أصناف التمور المعروضة في السوق، مثل التمور السكري والصقعي والمجدول والخلاص والونانة، حيث يتنافس التجار على شراء أفضل الأصناف من خلال المزايدات العلنية. تعتمد هذه الصفقات على الخبرة والقدرة على تحديد السعر المناسب بناءً على العرض والطلب.
إستراتيجيات التجار في تسويق التمور تتنوع بين البيع الفوري وتخزين الكميات لإعادة طرحها في الأسواق لاحقًا، مما يمنحهم مرونة في إدارة رأس المال وتحقيق أرباح إضافية.
تسهل البنية التحتية المتطورة في أسواق التمور بالقصيم عمليات البيع والتخزين والنقل، وتعزز مكانة التمور السعودية في الأسواق المحلية والعالمية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز الزراعة والمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة.