على الحكومة أن تتخذ إجراءات فورية لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتوفير الأمن لجميع المواطنين”.
وفي الوقت نفسه، كان هناك تحرك من قبل عائلات الرهائن أمام منزل وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، ووزير المالية يسرائيل كاتس، ووزير الحرب يسرائيل كاتس.
أشار المحتجون إلى أنهم لن يتخلىوا عن مطالبهم حتى يتم إطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى أسرهم بأمان، داعين الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء الشبان الذين يعانون في ظل الظروف القاسية في غزة.
وفي ختام المسيرات، أعلنت عائلات الرهائن أنها ستواصل التظاهرات والضغط على الحكومة حتى يتم الإفراج عن أحبائهم، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى يتم حلاً شاملاً لهذه القضية المؤلمة.
وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات عاجلة لحل الأزمة وإعادة الرهائن إلى ديارهم بأمان.
ومن جانبهم، يعبر الأهالي عن قلقهم الشديد وغضبهم من تقاعس الحكومة وعدم اهتمامها بأبنائهم المحتجزين، مطالبين بضرورة التحرك السريع لوقف المعاناة وإعادة الأمان والاستقرار للمنطقة.
