في خطوة تاريخية تُعكس التطور المتسارع للرياضة السعودية ضمن رؤية 2030، كشفت تقارير إعلامية عن اقتراب إحدى الشركات الأمريكية الكبرى من الاستحواذ بشكل كامل على نادي الخلود السعودي. هذه الصفقة، إن تمت، ستكون الأولى من نوعها في دوري روشن للمحترفين مع مستثمر أجنبي، وستُحدث نقلة نوعية في مسيرة النادي الصاعد حديثًا. يتابع موقع المواطن نيوز أبرز التفاصيل حول هذا الاستحواذ المرتقب.
الخلود: أول نادٍ سعودي تحت ملكية أجنبية؟
أفادت مصادر مطلعة أن ممثلين عن الشركة الأمريكية يتواجدون حاليًا في محافظة الرس بمنطقة القصيم، لاستكمال الإجراءات النهائية لعملية الاستحواذ على نادي الخلود. ويأتي هذا ضمن المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي تُشرف عليه وزارة الرياضة السعودية بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص.
ووفقًا لما ذكره الإعلامي الرياضي عبد الرحمن العامر في برنامج “دورينا غير”، فإن وزارة الرياضة طرحت مؤخرًا أسماء 6 أندية للاستثمار، وأن نادي الخلود يُعد أولى هذه الأندية التي تقترب من هذا التحول الكبير.
أقرأ أيضًا: تغييرات جذرية في الاتفاق: 4 نجوم على مشارف الرحيل.. والشهري يدفع بالشباب!
أهداف خصخصة الأندية: قفزة نوعية للرياضة السعودية
يهدف مشروع نقل ملكية الأندية وتخصيصها إلى تحقيق قفزات نوعية في مختلف الرياضات بالمملكة بحلول عام 2030. الأهداف الرئيسية تتضمن:
- صناعة جيل رياضي متميز: قادر على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
- تطوير كرة القدم: الارتقاء بالدوري السعودي ليصبح ضمن أفضل 10 دوريات في العالم.
- تعزيز الحوكمة والاستدامة المالية: من خلال جذب الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص.
تُشير التقارير إلى أن نحو 24 شركة أجنبية وسعودية أبدت اهتمامًا بالاستثمار في القطاع الرياضي عبر شراء الأندية المطروحة ضمن هذا البرنامج.
أقرأ أيضًا: الأهلي يمنح أحمد عبد القادر مهلة أخيرة لتحديد وجهته قبل معسكر تونس: الحزم السعودي الأقرب
تأثير الاستحواذ على مستقبل نادي الخلود
نادي الخلود، الذي صعد مؤخرًا إلى دوري روشن للمحترفين، يتوقع أن يشهد نقلة نوعية كبرى في حال إتمام هذا الاستحواذ. فالاستثمار الأجنبي سيُتيح للنادي:
- ضخ استثمارات مالية ضخمة: لتعزيز البنية التحتية، وتحسين المرافق، وتطوير أكاديمية النادي.
- جذب كفاءات إدارية وفنية عالمية: لرفع مستوى الإدارة والتخطيط الرياضي.
- التعاقد مع لاعبين مميزين: لتعزيز التشكيلة والمنافسة بقوة في دوري روشن، وتجنب صراع الهبوط.
تُعد هذه الخطوة إشارة واضحة على جاذبية الدوري السعودي للمستثمرين العالميين، وتُبشر بمستقبل واعد لأندية المملكة العربية السعودية.
