مصر

كينشاسا تستعين بخبرة مصرية لإنشاء مدينة جديدة.. مشاركة واسعة من شركات وطنية

في خطوة جديدة تعكس الثقة الإقليمية في الخبرات المصرية بمجال التخطيط العمراني والبناء، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية عن بدء تعاون موسع مع شركات مصرية لإنشاء مدينة جديدة بالكامل في العاصمة كينشاسا، ضمن خطط الدولة لتوسيع الرقعة العمرانية وتطوير البنية التحتية.

وتتولى شركات مصرية وطنية تنفيذ مراحل متعددة من المشروع، تشمل التصميمات الهندسية، وأعمال الإنشاءات، وتوفير الخدمات الأساسية، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الكونغولية وعدد من الشركاء الدوليين، مما يعكس الدور المتنامي لمصر في تصدير خبراتها الإنشائية إلى القارة الأفريقية.

مدينة متكاملة برؤية مصرية

المشروع الجديد يمثل مدينة سكنية وإدارية متكاملة، تضم مناطق سكنية متعددة الفئات، إلى جانب مراكز تجارية، ومدارس، ومستشفيات، وبنية تحتية متطورة تشمل شبكات الطرق والمياه والصرف والكهرباء. وقد اعتمدت الجهات الكونغولية على النموذج المصري في المدن الذكية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين، كمرجعية للتخطيط.

شاهد أيضًا: بشرى للمستهلكين: انخفاض أسعار 8 أنواع من الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 بسوق العبور.. إليك القائمة الكاملة

  • العاصمة الإدارية المصرية تلهم مشروعات عمرانية في أفريقيا

  • مصر تقود ثورة البناء في أفريقيا.. شراكات وإنجازات متلاحقة

وتشارك في المشروع شركات مصرية كبرى متخصصة في المقاولات والبنية التحتية، حيث ستقدم حلولًا تقنية حديثة تواكب التوجهات العالمية في البناء المستدام، مما يجعل المشروع خطوة نحو التحول الحضري في كينشاسا.

وقد أثنت الحكومة الكونغولية على جودة وكفاءة المشروعات المصرية المنفذة داخل مصر وفي دول أفريقية أخرى، وهو ما شجعها على إبرام اتفاقيات تعاون جديدة مع الجانب المصري.

دفعة للتعاون المصري الأفريقي

هذا التعاون ليس الأول من نوعه، فقد سبق لمصر أن نفذت مشروعات في مجالات المياه والكهرباء والبنية الأساسية في عدد من الدول الأفريقية، ضمن سياسة توسيع النفوذ التنموي المصري في أفريقيا. ويُعد المشروع في كينشاسا دلالة واضحة على أن مصر باتت وجهة مفضلة للدول الباحثة عن خبرات متقدمة بأسعار تنافسية وجودة عالية.

  • مصر وأفريقيا.. شراكة استراتيجية في التنمية والبنية التحتية

  • كيف تُعزز المشاريع المصرية صورة القاهرة كقوة إنشائية في القارة؟

ويتوقع مراقبون أن يفتح المشروع الباب أمام مزيد من الاتفاقيات التنموية بين مصر ودول القارة، خاصة في مجالات الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتطوير العمراني والخبرات الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى