في خضم التكهنات المستمرة حول مستقبل قوائم اللاعبين في الدوري السعودي للمحترفين، نفت مصادر خاصة لموقع المواطن نيوز صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود دراسة حالية من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالتنسيق مع الأندية ورابطة دوري المحترفين، لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الفرق إلى 10 لاعبين يُسمح بمشاركتهم جميعًا أو بإشراك اثنين منهم على دكة البدلاء والاستفادة منهم خلال المباريات.
“لا دراسة مطروحة”: تأكيد على العدد الحالي
أكدت المصادر أن مثل هذا الطرح لم يُعرض على طاولة النقاش، سواء داخل لجان الاتحاد أو في الاجتماعات الرسمية مع الأندية، في الوقت الحالي. هذا النفي يأتي ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت مؤخرًا وتحدثت عن نية لزيادة عدد الأجانب المسموح بتواجدهم في قائمة المباراة.
ويُذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين قد أقرا بالفعل في ديسمبر 2023 تعديلًا يسمح بتسجيل 10 لاعبين غير سعوديين في قائمة الفريق الأول لكل نادٍ، اعتبارًا من الموسم الرياضي 2024-2025.
أقرأ أيضًا: ثورة في دوري روشن: لائحة مالية جديدة تُشعل “مصباح الإنفاق” وتُجبر الأندية على “الاستدامة”!
تفاصيل القرار السابق (الذي تم إقراره بالفعل):
- عدد الأجانب المسجلين في القائمة: يحق لكل نادٍ تسجيل 10 لاعبين غير سعوديين في كشوفات الفريق الأول.
- تصنيف الأجانب:
- 8 لاعبين أجانب دون تحديد أدنى لتاريخ الميلاد.
- لاعبان غير سعوديين من مواليد 2003 فما فوق (بهدف تعزيز الاستثمار في المواهب الشابة الأجنبية).
- عدد الأجانب في قائمة المباراة: يحق لكل فريق مشارك في دوري روشن السعودي للمحترفين تسجيل 8 لاعبين غير سعوديين كحد أقصى في قائمة كل مباراة، بالإضافة إلى لاعب واحد محترف من مواليد المملكة العربية السعودية (من مواليد 1998 فما فوق).
- استثناءات: يُستثنى من قاعدة الـ 8 لاعبين الأجانب في قائمة المباراة مسابقتا كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي، حيث يمكن مشاركة جميع اللاعبين غير السعوديين المسجلين في القائمة (10 أجانب).
أقرأ أيضًا: من “الروسونيري” إلى “دوري روشن”: الهلال والأهلي يدخلان بقوة لضم ثنائي ميلان في الميركاتو الصيفي!
سعي للتطوير.. لا لتغيير “اللائحة المستقرة” حاليًا
يأتي هذا النفي ليُطمئن الأندية التي بنت خططها للموسم الجديد بناءً على اللائحة الحالية. ورغم أن الدوري السعودي يسعى دائمًا لتعزيز جاذبيته التنافسية والفنية، فإن القرارات المتعلقة بعدد اللاعبين الأجانب تُعد حساسة وتؤثر بشكل مباشر على استراتيجيات الأندية وتوازن المنافسة.
التركيز الآن ينصب على تطبيق اللوائح الحالية بالشكل الأمثل، واستقطاب أفضل المواهب ضمن الإطار القانوني المعمول به، لضمان استمرار تطور الدوري السعودي الذي أصبح وجهة للعديد من نجوم كرة القدم العالمية.
