في ظل تقارير متزايدة حول مستقبله، بات النجم الإسباني المخضرم ساؤول نيغويز (30 عامًا)، لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد، محاطًا بسلسلة من العروض المغرية، أبرزها من أندية في الدوري السعودي للمحترفين والدوري القطري. هذا الاهتمام الخليجي يتزامن مع ترقب إسباني لمصير اللاعب، الذي تتزايد احتمالات رحيله عن “الروخيبلانكوس” هذا الصيف، بعد فترة إعارة قضاها في إشبيلية.
ساؤول: من أتلتيكو إلى وجهة مجهولة؟
يُعد ساؤول نيغويز أحد أبرز خريجي أكاديمية أتلتيكو مدريد، ولعب دورًا محوريًا في نجاحات الفريق على مدار سنوات طويلة، قبل أن تتراجع مشاركاته في المواسم الأخيرة. بعد فترة إعارة غير ناجحة مع تشيلسي الإنجليزي في موسم 2021-2022، وقضاء موسم 2024-2025 معارًا إلى إشبيلية، يعود اللاعب إلى أتلتيكو مدريد، الذي يبدو عازمًا على بيعه بشكل سريع لتدعيم خزائنه وتخفيض فاتورة الأجور. هذا الوضع يفتح الباب أمام النجم الإسباني للبحث عن تحدٍ جديد في مسيرته.
إغراءات الخليج: الدوري السعودي والقطري يدخلان السباق
كشف الصحفي الإسباني آرون دومينيغيز أن ساؤول نيغويز يتلقى عروضًا جادة من أندية في الدوري السعودي والدوري القطري. ويعكس هذا الاهتمام التوجه الأخير لأندية الخليج، وخاصة السعودية، في استقطاب نجوم كرة القدم الأوروبية المخضرمين لرفع مستوى المسابقات وجذب الجماهير. القدرات الفنية لساؤول، وخبرته الكبيرة في خط الوسط، تجعله إضافة قيمة لأي فريق يسعى للمنافسة على الألقاب، كما أن الجانب المالي في هذه العروض غالبًا ما يكون مغريًا للاعبين.
أقرأ أيضًا: صراع الجيران: جيسوس يضع رينان لودي “ظهير الهلال” ضمن خيارات تدعيم دفاع النصر!
اهتمام إسباني خافت: هل يعود ساؤول إلى “لا ليغا”؟
على الرغم من العروض الخليجية، فإن هناك اهتمامًا خافتًا من بعض الأندية الإسبانية بضم ساؤول نيغويز. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن “التداول المحتمل في الدوري الإسباني يفتقر إلى الحماسة”، مما يعني أن الفرص ليست كبيرة بالنسبة لعودة اللاعب للعب في “الليغا” ضمن نادٍ كبير غير أتلتيكو مدريد. فالأندية الإسبانية قد لا تكون قادرة على تلبية المطالب المالية لأتلتيكو أو راتب اللاعب مقارنة بالعروض الخليجية، كما أن حاجتها لخدماته قد لا تكون ماسة.
أقرأ أيضًا: فيريرا يصدر قرار جديد للاعبي الزمالك ويحدد موعد ظهور الصفقات الجديدة
مستقبل غامض: بين أوروبا والشرق الأوسط
تبقى الأيام القليلة القادمة حاسمة في تحديد الوجهة القادمة لساؤول نيغويز. فهل يفضل اللاعب، الذي ما زال مرتبطًا بعقد مع أتلتيكو مدريد حتى يونيو 2026، العودة إلى أجواء المنافسة الأوروبية في دوري أقل قوة أو براتب أقل؟ أم يختار المغامرة في الشرق الأوسط، وتحديدًا في الدوري السعودي أو القطري، حيث يمكن أن يحصل على عقد مالي ضخم ويخوض تجربة جديدة؟ المؤكد أن هذا الصيف سيحمل تغييرًا كبيرًا في مسيرة ساؤول.
