حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد حيث عبّرت عن مشاعر صادقة تجاه ما تتعرض له الشعوب العربية من حروب وأزمات متواصلة، وأوجعت قلوب كل من يتابعها بدعواتها لأبطال سوريا وفلسطين والسودان الذين صبروا على الألم وثبتوا في وجه المحن، ونشرت عبر حسابها في إنستجرام كلمات مؤثرة توثق مواقف الشجعان رغم قسوة الواقع وسرقة السلام والأمان.
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد وأهمية التضامن العربي
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد مستذكرة الأزمات التي اجتاحت دولًا عربية مثل سوريا وفلسطين والسودان، وأشادت بالصمود الكبير الذي أظهره أهل هذه البلدان أمام شدة الألم والبلاء مؤكدة أن الشهداء ما زالوا أحياء عند ربهم يرزقون، ولاسيما لم تغفل عن الدعاء لهم بالرحمة وارتفاع كرامتهم، فقد أعادت كلماتها الإنسانية إلى الواجهة قيم الدعاء والتكاتف، وهذا ما تشتد الحاجة إليه مع بداية كل عام هجري جديد يذكّرنا بأهمية الوحدة والتضامن.
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد ووجهت رسالة قوية للقلوب المكلومة
كما حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد مؤكدة على ضرورة الثبات والصبر لكل من فقد أحبته بسبب النزاعات المسلحة، وأشارت إلى أن الضحايا في سوريا، وبالأخص الذين تعرضوا للتعذيب في سجون صيدنايا، هم رمز للعزة والكرامة ودماؤهم الطاهرة تحث الأمة على الصمود بأقصى ما تملك من قوة وإيمان، وأضافت دعاء صادق لأهل فلسطين الغالية التي تعاني الحصار والقصف، وكذلك لأهل السودان الجريح الذي يعاني النزوح والآلام، محذرة من الاستسلام أمام المصاعب، وداعية للصبر والمثابرة والتكاتف العربي عبر هذه القيم:
- الدعاء بالرحمة للضحايا والشفاء للجرحى
- العون والدعم الإنساني والإغاثي
- الوعي بأهمية الوحدة الوطنية
- عدم التفريط في الكرامة والحقوق الوطنية
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد ووجهت رسالة مهمة عن أذكار الصباح والمساء
لم تكتفِ حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد، بل انتقلت إلى أهمية الدعاء والأذكار اليومية، وحرصت على حث متابعيها بعدم التغافل عن أذكار الصباح والمساء خصوصًا تلك التي تحمي من الموت المفاجئ، موضحةً أن إهمال هذه الأذكار قد يؤدي إلى خسائر كبيرة، ومشجعةً الناس على المواظبة عليها بحب لأنها وسيلة فعالة لحفظ النفس والروح من كل مكروه، فيما ركزت على شرح مفصل للدعاء الذي ينبغي ترديده يوميًّا للحفظ والسكينة، كما يلي:
نوع الذكر | الأثر |
---|---|
أذكار الصباح | تحصين النفس من الشرور والمصائب التي قد تواجهها خلال اليوم |
أذكار المساء | حفظ الإنسان من الفتن والأذى أثناء الليل وراحة القلب |
دعاء الحفظ من الموت المفاجئ | وقاية خاصة للحياة وحماية من المصاعب غير المتوقعة |
الأذكار هي الرابط الأقوى بين الإنسان وربه، تحميه من مفاجآت قد تهدد حياته، وقد أبدت حرصها على ضرورة الالتزام بها مع فهم دقيق لمعانيها وأهميتها لأن في ذلك قوة حصينة للنفوس في زمن الإغفال والرتابة التي تصيب كثيرين.
حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد بابتسامة أمل ومحبة، مذكرةً بأن الصمود وأذكار الصباح والمساء هما سبيلا الحفظ والطمأنينة، وتذكير دائم بوجوب التجدد في الأمل والحياة مهما اشتدت الظروف أو ثقل الألم.