تشهد الأيام الأخيرة تطورات حاسمة بشأن مستقبل اللاعب عبد العزيز البيشي مع ناديه الاتحاد السعودي. فبعد موسم قضاه على سبيل الإعارة، يبدو أن قرار إدارة “العميد” قد صدر بشكل نهائي، حيث تم استبعاد اللاعب من قائمة الفريق في الموسم الجديد، مما يضعه أمام خيارين لا ثالث لهما لحسم مصيره.
نهاية المشوار في الاتحاد؟ قرار بالاستبعاد وخياران للمستقبل
أفادت مصادر مطلعة أن إدارة نادي الاتحاد قد قررت الاستغناء عن خدمات الجناح عبد العزيز البيشي، ورفعه بشكل نهائي من قائمة الفريق للموسم المقبل. هذا القرار يأتي بعد عودة اللاعب من فترة إعارة قضاها في صفوف نادي ضمك، حيث لم ينجح في العودة إلى حسابات الجهاز الفني في الاتحاد.
وبات اللاعب، الذي يرتبط بعقد مع الاتحاد حتى يناير 2026، أمام خيارين لتحديد مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية:
- المخالصة المالية: يعني إنهاء العقد بالتراضي بين اللاعب والنادي، مقابل حصول البيشي على جزء من مستحقاته المتبقية.
- الإعارة: الانتقال إلى نادٍ آخر على سبيل الإعارة لموسم أو أكثر، مع تحمل النادي المستعير جزءًا أو كل راتب اللاعب.
ويُجري البيشي حاليًا برنامجًا إعداديًا خاصًا في مقر نادي الاتحاد، برفقة عدد من زملائه الذين تقرر استبعادهم من المعسكر الخارجي للفريق. هذا الوضع يؤكد أن رحيله عن “العميد” أصبح وشيكًا، وأن إدارة الاتحاد تسعى لتسوية وضعه قبل غلق باب الانتقالات.
أقرأ أيضًا: ثورة في “العميد”: الاتحاد يستغني عن 3 لاعبين لبناء فريق الأحلام 2025!
مسيرة البيشي مع الاتحاد وأسباب التغير
انضم عبد العزيز البيشي إلى الاتحاد في يناير 2019 قادماً من الفيصلي، ووقع عقدًا جديدًا مع النادي في يناير 2022 يمتد حتى عام 2026، براتب سنوي يُقدر بنحو 5 ملايين ريال سعودي (حوالي 0.831 مليون يورو). ومع ذلك، لم يتمكن البيشي من الحفاظ على مكانه الأساسي في تشكيلة الفريق، خاصة مع التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الاتحاد في السنوات الأخيرة.
أداء اللاعب خلال فترة إعارته لضمك، حيث شارك في 7 مباريات فقط دون تسجيل أو صناعة أي هدف، قد يكون قد عزز قناعة الجهاز الفني في الاتحاد بعدم الحاجة لخدماته.
أقرأ أيضًا: قرار حاسم من الاتحاد السعودي يثير أزمة الأجانب قبل انطلاق دوري روشن
ماذا بعد؟ ترقب لمصير الجناح السعودي
تترقب الأوساط الرياضية في المملكة الوجهة القادمة لعبد العزيز البيشي. فمع خبرته في الدوري السعودي، قد يكون هدفًا لأندية أخرى تبحث عن لاعبين محليين لتعزيز صفوفها. يبقى السؤال هو أي من الخيارين، المخالصة أو الإعارة، سيختاره اللاعب والنادي لحسم هذا الملف في الأيام القليلة القادمة.
