«تنظيف سريع» سحب مياه الأمطار في قرى ميت غمر بالدقهلية بعد الطقس السيئ كيف تم التعامل مع الأزمة؟

مياه الأمطار هي الكلمة المفتاحية التي تصدرت المشهد خلال توجيهات اللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة ميت غمر في الدقهلية بسحب تجمعات مياه الأمطار بقري ميت الفرماوي ودنديط وميت يعيش وكفر سرنجا وصهرجت الكبرى وأتميدة، إلى جانب محيط المدارس التي تمثل مقار لجان الثانوية العامة، وجاءت هذه التعليمات تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لضمان سلامة المواطنين واستمرار حركة المرور بشكل آمن دون تعطل

جهود رئيس مركز ومدينة ميت غمر لمواجهة تجمعات مياه الأمطار

أعطى اللواء أنور عثمان توجيهاته بسحب مياه الأمطار من شوارع وقُرَى مركز ميت غمر، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وضمان عدم توقف الحركة المرورية، حيث ضربت الأمطار الغزيرة المنطقة مؤخرًا، وأدى سقوطها إلى تجمعات كبيرة من المياه أثرت سلبًا على الطريق وحركة المارة، وشدد على تواجد فريق العمل التنفيذي بإشراف مدحت يس وأحمد حجازي والسيد فاضل وأحمد النادي نواب رئيس المركز. كذلك تابعت الأجهزة التنفيذية هذه الجهود على مدار الساعة للاستجابة لأي طوارئ محتملة، مع الحفاظ على استمرارية الخدمات وتهيئة الشوارع أمام السيارات والمواطنين بكل سرعة ودقة

التنسيق بين محافظة الدقهلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي في سحب مياه الأمطار

تأتي جهود سحب وتجفيف تجمعات مياه الأمطار ضمن إطار التنسيق الحثيث بين محافظ الدقهلية والجهات المعنية ومنها شركة مياه الشرب والصرف الصحي، حيث تعمل الأجهزة التنفيذية على:

• كسح مياه الأمطار من الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية
• التعامل الفوري مع أية طوارئ ناتجة عن تجمعات المياه
• تهيئة الممرات أمام حركة السيارات ومشاة الطريق
• مراقبة الحالة الجوية والتدخل السريع لمواجهة أي أحداث مناخية طارئة

كما تقوم فرق الطوارئ بالتواجد المستمر خلال فصول الشتاء للحفاظ على الانسيابية المرورية وسلامة المواطنين في كل قرى مركز ميت غمر

أهمية إزالة تجمعات مياه الأمطار في قرى ميت غمر وتأثيرها على حركة المرور والتعليم

تسهم إزالة تجمعات مياه الأمطار في القرى مثل ميت الفرماوي ودنديط وميت يعيش وكفر سرنجا وصهرجت الكبرى وأتميدة، في فتح الطرق وإعادة الانسيابية لحركة السيارات وتأمين المواطنين من مخاطر الانزلاقات والحوادث المرورية، ولا يقتصر الأمر على الطرق فحسب بل يشمل محيط المدارس التي تؤدي دورًا حيويًا كمقار لجان الثانوية العامة، ما يجعل العمل عليها ضرورة حيوية لضمان نجاح العملية التعليمية وعدم تأثر الطلاب بأي ظروف جوية أو مرورية، وقد أصدر رئيس المدينة تعليماته برفع المياه المتراكمة والشوائب لضمان سلامة الجميع

تلك الجهود العملية تؤكد أن التعاون بين الأجهزة التنفيذية المحلية والمؤسسات الخدمية ضرورة لا غنى عنها في مواجهة كوارث الطقس التي قد تؤثر على حياة الناس

تواجد الأجهزة التنفيذية بشكل دائم وأداء العمل بوتيرة عالية تعكس حرص إدارة ميت غمر على التخفيف من تداعيات الأمطار الغزيرة، كما أن خطة كسح المياه وسحبها تساهم في تخفيف حدة أي مشكلات تنشأ وتحافظ على انسيابية الحياة داخل القرى بطريقة منظمة

هذه الخطوات مدعومة بإشراف مستمر من رئيس المركز نواب تفقدهم الميداني المستمر وتوجيهاتهم لتسريع الأعمال، ويظل الهدف الأسمى هو سلامة المواطنين وتحسين ظروف المعيشة بالرغم من التحديات التي تخلقها التقلبات الجوية المتكررة في منطقة الدقهلية بكل تفاصيلها وقراها العديدة، مع التأكيد على ضرورة استمرارية متابعة الأعمال حتى تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا