«تحذير عاجل» التسمم بالميثانول في الأردن يثير قلق المؤسسات الصحية الآن

الكلمة المفتاحية: الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول

الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول بعد حادثة مؤسفة شهدتها منطقة دير علا بالأغوار حيث تناول عدد كبير من المواطنين مشروبات كحولية ملوثة أدت إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين بحالات حرجة، وقد أحالت السلطات القضية إلى محكمة الجنايات الكبرى بينما تواصل متابعة الوضع الصحي للمصابين الذين يخضعون لعلاجات مكثفة في المستشفيات

الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول: تفاصيل الحادثة والأسباب

شهد الأردن مؤخرًا تحقيقًا واسعًا إثر وفاة تسعة مواطنين نتيجة تسممهم بمادة الميثانول الخطيرة التي تسربت إلى مشروبات كحولية استهلكوها خلال فعالية واحدة في دير علا بالأغوار، حيث تم نقل مصابين عدة إلى المستشفيات وهم يعانون من أعراض تسمم شديدة بينها الغثيان والقيء وسرعة التنفس وتشوش الرؤية التي تسببت في بعض الحالات بالعمى، وتعمل السلطات على التحقيق في ظروف تصنيع وتوزيع هذه المشروبات وسحبها فورًا من الأسواق بالتنسيق مع مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية بينما تتابع إجراءات التحري القانونية بحزم

الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول: الإجراءات الطبية والتدابير الصحية المتبعة

تعامل القطاع الصحي الأردني مع الأزمة عبر تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين الذين استُقبل معظمهم في حالة حرجة حيث خضعوا لغسيل الكلى الفوري لإزالة السموم من أجسامهم كما بلغ الأمر بعضهم إلى الاعتماد على أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة بسبب تدهور حالتهم الصحية، ويؤكد مسؤولون في وزارة الصحة أن التدخل المبكر واستخدام العلاجات المكثفة ساهم في تحديد استقرار الوضع الصحي وعدم تسجيل حالات تسمم جديدة خلال الأيام الماضية مما يعكس جهود السلطات في الحد من نتائج التسمم الخطرة

الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول: المخاطر الصحية وفهم تأثير الميثانول على الجسم

الفرق بين الميثانول والكحول العادي (الإيثانول) واضح حيث يُستخدم الميثانول صناعيًا كمذيب في الدهانات وكمضاف للوقود ولا يجوز تناوله معتبرًا سامًا بشدة لأنه يتحول في الكبد إلى مواد تسبب تلفًا خطيرًا في أعضاء الجسم، وأعراض التسمم تشمل غثيانًا شديدًا، قيئًا مستمرًا، تشوش الرؤية وأحيانًا العمى، صداعًا وهذيانًا يهدد حياة الإنسان بفشل في وظائف الكُلى والكبد والرئة، ومن هنا تنبع خطورة الكحول الملوثة به والتي تستوجب تدخلًا طبيًا فوريًا إذ يمكن حتى لكمية صغيرة منها أن تؤدي إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج

• التمييز بين الكحول الصناعي والكحول الإيثانولي
• ضرورة التوعية بأضرار تناول المشروبات الملوثة
• إجراءات طبية علاجية تشمل غسيل الكلى وأجهزة التنفس الاصطناعي
• تفعيل الرقابة على المنتجات المسوقة للكحوليات
• السحب الفوري للمنتجات المشبوهة بالتنسيق مع الجهات المختصة

تبقى قضية الأردن يحقق في تسع وفيات بسبب التسمم بالميثانول مثالًا على المخاطر التي قد تنتج عن الإهمال في مراقبة جودة المأكولات والمشروبات، وإصدار تحذيرات للجمهور ضروري لتفادي هذه الكوارث الصحية، كما تتطلب متابعة محكمة وسريعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين في المستقبل القريب.