لميس الحديدي تعلق على إنهاء تعاقدها مع قناة ON: نظرة على مسيرة “كلمة أخيرة” ومستقبل الإعلامية

في خبر تصدر الساحة الإعلامية المصرية، أعلنت الإعلامية لميس الحديدي عن إنهاء تعاقدها لتقديم برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، وذلك بعد مسيرة حافلة امتدت لخمس سنوات. هذا التطور أثار اهتمام العديد من المتابعين، خاصةً في ظل بصمة لميس الحديدي الواضحة في المشهد الإعلامي المصري والعربي. وقد عبرت الإعلامية المخضرمة عن مشاعرها تجاه هذه المرحلة الجديدة، موجهة الشكر لجمهورها وفريق عملها، مع تطلعها لتجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبًا. يقدم لكم المواطن نيوز تفاصيل هذا الإعلان، وانعكاساته على مسيرة لميس الحديدي، ودلالات بيان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وداع “كلمة أخيرة”: فخر بمسيرة إعلامية مهنية
لطالما عُرفت لميس الحديدي بأسلوبها المميز وحضورها القوي على الشاشة، مما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر. تعليقها الأول بعد إنهاء التعاقد مع قناة ON جاء ليؤكد على قيم المهنية والتقدير. فقد عبرت عن فخرها بما قدمته خلال سنوات عملها مع المتحدة للخدمات الإعلامية، مشددة على أنها “حاولت قدر استطاعتها أن تقدم ما يليق بالجمهور المصري”. هذا التصريح يعكس التزامها بتقديم محتوى إعلامي يتسم بالجودة والمصداقية، ويسعى لمخاطبة اهتمامات المشاهد المصري.
لم تنسَ لميس الحديدي توجيه الشكر لـ فريق العمل الرائع الذي رافقها في مسيرتها الصحفية الطويلة، سواء على شاشات مصرية أو عربية. وأشادت بجهودهم ومهنيتهم التي بذلوها في كل يوم كانت تلتقي فيه بالجمهور. هذا التقدير يعكس الروح الجماعية للعمل الإعلامي، وأهمية الدور الذي يلعبه الفريق خلف الكواليس في إنجاح أي برنامج. فنجاح أي إعلامي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة وتفاني فريق الإنتاج والإعداد الذي يعمل معه.
ولم تغفل الحديدي جمهورها العظيم، حيث وجهت لهم شكرًا خاصًا، “من اتفقوا ومن اختلفوا معي، على الدعم والمحبة والمساندة والنقد أيضاً”. هذا التفاعل مع الجمهور، سواء بالإيجاب أو السلب، يُعد عنصرًا أساسيًا في بناء العلاقة بين الإعلامي ومتلقيه، ويُظهر مرونة الإعلامية في تقبل الآراء المختلفة، معتبرة أن “لكم نعمل ومنكم نتعلم وبكم نستمر”. هذه العبارة تلخص فلسفة العمل الإعلامي التفاعلي الذي لا ينفصل عن نبض الشارع وآراء الجماهير.
اقرأ أيضًا: WhatsApp يُبسط التواصل مع فريق الدعم الفني الرسمي بلا جهد إضافي
المتحدة للخدمات الإعلامية: بيان ختامي وتمنيات بالتوفيق
من جانبها، أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانًا رسميًا يؤكد على الاتفاق بين الشركة والإعلامية لميس الحديدي على عدم تجديد التعاقد لفترة قادمة، وذلك بعد مسيرة امتدت لخمس سنوات متتالية. هذا البيان جاء ليؤكد على إنهاء العلاقة التعاقدية بشكل ودي ومهني، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على طبيعة العلاقة بين الطرفين.
تمنت الشركة المتحدة للإعلامية دوام التوفيق والرقي والتقدم والازدهار في مسيرتها المستقبلية، مما يعكس الاحترام المتبادل والتقدير للجهود التي بذلتها لميس الحديدي خلال فترة عملها معهم. وفي المقابل، أعربت لميس الحديدي عن شكرها للشركة المتحدة على السنوات الخمس التي تشرفت بالعمل فيها وتقديم برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON. هذا التبادل في الشكر والتمنيات يعكس الاحترافية في التعامل مع مثل هذه المواقف، ويُجنب أي تكهنات حول أسباب إنهاء التعاقد.
اقرأ أيضًا:تنسيق دبلوم سياحة وفنادق 2025: دليلك الشامل للكليات المتاحة وشروط القبول
مستقبل لميس الحديدي: تطلع لتجربة صحفية وإعلامية جديدة
اللافت في تعليق لميس الحديدي هو تطلعها الواضح نحو المستقبل، حيث صرحت: “أتطلع إلى تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريباً بإذن الله.” هذه العبارة تُشير إلى أن الإعلامية لن تبتعد عن الشاشة لفترة طويلة، وأنها تستعد لخوض تحديات جديدة في مسيرتها المهنية. تاريخ لميس الحديدي الحافل بالعمل في قنوات مختلفة، سواء كمقدمة برامج سياسية أو اجتماعية، يجعل ترقب الجمهور لتجربتها القادمة كبيرًا.
تأتي هذه التغيرات في إطار ديناميكية سوق الإعلام، حيث تُعد تنقلات الإعلاميين جزءًا طبيعيًا من هذه الصناعة. ما يميز هذا التغيير هو الطابع الودي والمهني الذي صاحب الإعلان عنه من كلا الطرفين، مما يُرسخ لمفهوم الاحترام والتقدير المتبادل بين الكيانات الإعلامية ونجومها. بلا شك، سيبقى جمهور لميس الحديدي ينتظر إطلالتها الجديدة، لمعرفة طبيعة البرنامج أو المنصة الإعلامية التي ستطل من خلالها مجددًا.