شهدت أسعار اللحوم في مصر اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تراوح سعر اللحم البقري المحلي ما بين 220 إلى 250 جنيهًا للكيلو بحسب الجودة والمنشأ، بينما وصل سعر اللحم البقري المستورد إلى نحو 180 إلى 200 جنيه. وأظهرت بيانات السوق أيضًا ارتفاعًا في سعر اللحم الضأن إلى حدود 270–300 جنيه، وسط مخاوف من موجة غلاء جديدة تهدد القدرة الشرائية للمستهلكين. عبر موقع المواطن نيوز.
أسباب ارتفاع الأسعار وآثاره على المستهلكين
تعود زيادة أسعار اللحوم إلى عدة عوامل اقتصادية، أبرزها ارتفاع تكاليف الأعلاف وتبعات تقلبات سعر الدولار والتي رفعت تكلفة استيراد اللحوم. كما زاد الطلب على اللحوم المحلية خلال المناسبات وارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين، مما أثر بدوره على أسعار المستورد والمحلّي بشكل متوازن. ويترافق هذا مع تحذيرات من جهات مختصة بأن أية زيادات إضافية في التكلفة قد تدفع البعض للبحث عن بدائل بروتينية أخرى مثل الأسماك والدواجن.
شاهد أيضًا: الثروة الحيوانية في مصر: خطة حكومية طموحة لزيادة إنتاج اللحوم وتحسين سلالات الماشية
كيف يمكن للمستهلكين التكيف مع موجة الغلاء؟
من أجل التخفيف من أثر هذا الارتفاع، تنصح الجهات الاقتصادية باتباع عدة استراتيجيات، مثل:
-
متابعة الجرعات المخفضة أو شراء اللحوم المجمدة من منافذ حكومية وأسواق الجملة.
-
الاعتماد جزئيًا على مصادر بروتين أخرى مثل البقوليات، وهي أقل كلفة وتوفر تغذية مقبولة.
-
الانضمام إلى شراكات شراء تعاونية مع الأهالي للحصول على خصومات على المجمعات أو الجمعيات الأهلية.
-
التركيز على اللحوم المغذية مثل الكبدة والقوانص التي تقدم قيمة غذائية عالية بسعر أقل.
باستخدام هذه الحلول، يمكن للمستهلكين مواجهة موجة الغلاء المتوقعة دون التأثير سلبًا على مستوى التغذية أو الميزانية.
