ميكالي يكشف المستور: لماذا رفض “مهندس الذهب” قيادة الزمالك؟ تفاصيل مثيرة!

في كشفٍ جديد يُلقي الضوء على كواليس سوق المدربين، فجر البرازيلي روجيريو ميكالي، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأولمبي والشباب، مفاجأةً من العيار الثقيل حين كشف عن الأسباب الحقيقية وراء رفضه لتولي مهمة تدريب نادي الزمالك المصري. هذا التصريح يُعيد فتح ملفات المفاوضات القديمة بين الطرفين، ويُبين الفجوة التي حالت دون إتمام التعاون بين “مهندس الذهب الأولمبي” والقلعة البيضاء. ومع متابعة حصرية من المواطن نيوز، تتضح المبررات التي دفعت المدرب البرازيلي لاتخاذ قراره.
ميكالي: مسيرة لامعة وخبرة مصرية
يُعرف روجيريو ميكالي (56 عامًا) بأنه أحد أبرز المدربين البرازيليين، وقد حظي بشهرة واسعة بعد قيادته لمنتخب البرازيل الأولمبي للتتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، في إنجاز تاريخي للكرة البرازيلية. بعد هذه التجربة، خاض ميكالي تجربة مهمة في مصر كمدرب للمنتخب الأولمبي، حيث أظهر قدرات فنية وتكتيكية لافتة، وأصبح اسمًا مألوفًا للشارع الرياضي المصري. هذه الخبرة والنجاحات جعلت منه هدفًا للعديد من الأندية الكبرى، ومن بينها نادي الزمالك الذي سعى لضمه في فترات سابقة.
أقرأ أيضًا: صفقات تبادلية تهز الميركاتو: شلبي يودع الزمالك للبنك الأهلي.. وأحمد ربيع يقترب من القلعة البيضاء!
“الزمالك”: بحث عن استقرار فني
لطالما كان نادي الزمالك يبحث عن الاستقرار الفني لضمان استمرارية المنافسة على الألقاب المحلية والقارية. ومع التغييرات المتكررة في الجهاز الفني، ظهر اسم روجيريو ميكالي كخيار محتمل لتولي قيادة الفريق، لما يمتلكه من خبرة في التعامل مع اللاعبين الشباب والنجوم، وقدرته على بناء فريق متجانس. المفاوضات بين الطرفين كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة في أوقات سابقة، لكنها لم تُكلل بالنجاح، وهو ما كشف ميكالي عن سببه مؤخرًا.
أقرأ أيضًا: سعودي سبورت يُحسم صفقة جديدة مع هدف من الزمالك المصري في دوري روشن
سر الرفض: “البنود المالية” تقف حائلاً!
صرح روجيريو ميكالي بأن السبب الرئيسي وراء عدم توليه تدريب نادي الزمالك كان الجانب المالي. وأوضح المدرب البرازيلي أن هناك خلافات نشأت حول البنود المالية الخاصة بالعقد المقترح، والتي لم تتوافق مع تطلعاته أو الشروط التي كان يراها مناسبة لقيمته وخبرته. ففي عالم كرة القدم الاحترافية، تُعد الشروط المالية عنصرًا حاسمًا في حسم الصفقات، وغالبًا ما تُصبح هي الفيصل بين إتمام التعاقد أو انهياره. تُشير تصريحات ميكالي إلى أن الرؤية المالية بينه وبين إدارة الزمالك لم تكن متطابقة، مما دفعه لاتخاذ قرار الرفض والبحث عن تحديات أخرى تتناسب مع قيمه الفنية والمادية.
يُبرز هذا الكشف مدى التعقيدات التي تكتنف مفاوضات التعاقد مع المدربين الكبار، حيث لا يقتصر الأمر على الجانب الفني والتكتيكي فحسب، بل يمتد ليشمل التفاصيل المالية الدقيقة التي تُحدد مصير العديد من الصفقات.