احتجاجات فى تايلاند للمطالبة بإقالة رئيسة الوزراء شهدت العاصمة بانكوك تجمع آلاف المتظاهرين عند نصب النصر التذكارى مساء السبت مطالبين باستقالة رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا عقب الكشف عن مكالمة هاتفية مسربة بينها وبين رئيس الوزراء الكمبودى السابق هون سين أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية التايلاندية.
تطورات احتجاجات فى تايلاند للمطالبة بإقالة رئيسة الوزراء بعد المكالمة المسربة
تجمع أكثر من 6000 متظاهر عند نصب النصر التذكارى في بانكوك حسب تقديرات الشرطة استنادًا إلى كاميرا طائرة دون طيار، مع توقع زيادة هذا العدد إلى 10000 مع ساعات المساء في ذات اليوم وتأتي هذه الاحتجاجات كرد فعل مباشر لما تضمنته المكالمة المسربة التي استمرت 17 دقيقة بين بايتونجتارن شيناواترا ورئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين والتي أظهرت انتقادات شديدة لقائد الجيش التايلاندي مع إظهار التملق للزعيم الكمبودي.
أسباب احتجاجات فى تايلاند للمطالبة بإقالة رئيسة الوزراء وتأثير المكالمة المسربة
تعتبر المكالمة المسربة السبب الرئيس في تصاعد الاحتجاجات، حيث جاءت الشكوك حول ولاء بايتونجتارن شيناواترا خاصة بعد نشر المكالمة كاملة على صفحة هون سين في فيسبوك بتاريخ 18 يونيو، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبي تتجاوز النزاعات السياسية لتشمل الاتهامات بالخذلان وصراعات النفوذ بين الجيش والمصالح الخارجية ضمن البلاد ناهيك عن تعميق الاستقطاب الشعبي حول دور الحكومة والجيش في حماية مصالح الوطن.
ردود فعل الشرطة ووسائل الإعلام أثناء احتجاجات فى تايلاند للمطالبة بإقالة رئيسة الوزراء
تنتشر عناصر الشرطة بكثافة في محيط النصب التذكارى وكذلك على الممرات والمناطق الحيوية لمراقبة الحشود المتزايدة التي تشمل المتظاهرين والصحفيين والمارة حيث يسعى جهاز الأمن إلى تفادي أي تجاوزات أو مواجهات مباشرة مع المتظاهرين الذين بدا وعيهم مرتفعًا وحرصهم على سلمية التظاهرات لا سيما في ظل هذه البيئة المضطربة وتغطية وسائل الإعلام المحلية والدولية لحدث يجسد مرحلة مفصلية في الحياة السياسية التايلاندية.
- احتشاد المتظاهرين استهدف نصب النصر التذكارى في بانكوك
- المكالمة المسربة كشفت عن توترات بين الحكومة والجيش
- الشرطة تستخدم التكنولوجيا لمراقبة أعداد المحتجين
- الزعيم الكمبودي نشر المكالمة على وسائل التواصل الاجتماعي
- صحافة محلية ودولية تغطي وقائع التظاهرات لحظة بلحظة
| الجانب | التفاصيل |
|---|---|
| عدد المتظاهرين | ما بين 6000 إلى 10000 حسب تقديرات الشرطة |
| مدة المكالمة | 17 دقيقة بين بايتونجتارن شيناواترا وهون سين |
| المكان | نصب النصر التذكارى، بانكوك |
| التاريخ | 18 يونيو تاريخ نشر المكالمة على فيسبوك |
تُظهر الاحتجاجات الأخيرة القوة التي يملكها الرأي العام في تايلاند خاصة عندما تصبح قضايا مثل المكالمات المسربة التي تكشف عن خلافات داخلية محط اهتمام شعبي وقاعدة للضغط على الحكومة وقد تؤدي هذه الأحداث إلى اعادة تقييم مواقف القوى السياسية المختلفة وتوازناتها في المستقبل القريب مما يعكس حراكًا سياسيًا غير مسبوق في البلاد.