حصريًا أول مشاهد من رأس غارب الجيش المصري يتدخل سريعًا لإنقاذ ضحايا حادث غرق حفار البترول في البحر الأحمر

شهدت محافظة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر حادث غرق مأساوي لحفار البترول “آدم مارين 12” مساء الثلاثاء 1 يوليو 2025، مما استدعى تحرك الجيش المصري بسرعة خاطفة لإنقاذ أرواح الضحايا خلال هذه اللحظات الحرجة، وأحدثت المشاهد الدرامية تفاعلاً واسعًا لدى الجميع، حيث شاركت القوات المسلحة بشكل فوري ومباشر لمواجهة الكارثة وتقديم الدعم اللازم.

الجيش المصري في قلب الحدث لإنقاذ أرواح ضحايا الحفار

حال وصول البلاغ عند الثامنة مساءً، سارعت القوات المسلحة المصرية إلى التدخل، وصدرت أوامر بتحريك قطعة بحرية من القاعدة البحرية في البحر الأحمر فوراً، مما ساهم في استعادة عدد كبير من ركاب الحفار، وفّر الجيش المصري بفضل تنسيقه السريع الكثير من الأرواح، وكانت سرعة استجابته مفتاح الحد من الخسائر بقدر الإمكان، حيث تميزت العمليات بالشجاعة والتنظيم رغم الظروف الصعبة.

استقبال المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة بمتابعة الجيش المصري

لم يكن دور الجيش المصري مقتصرًا على عمليات الإنقاذ البحرية فقط، بل شهدت المستشفيات تحضيرًا دقيقًا لاستقبال المصابين، وحرص اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على التواجد شخصيًا في مستشفى الجونة، الذي استقبل المصابين عبر طائرتين هبطتا بشكل عاجل في مطار الجونة، إلى جانب نقل 18 حالة أخرى من خلال سيارات الإسعاف، وأكد المحافظ على تقديم أفضل رعاية طبية لضمان استقرار وأمان الناجين، حيث تعاون الطاقم الطبي مع الأجهزة الأمنية لضمان سرعة وفعالية التعامل مع الإصابات.

جهود الجيش المصري مستمرة في البحث عن المفقودين

بلغ عدد من كانوا على متن الحفار 30 شخصًا، وتم إنقاذ 22، فيما جرى انتشال 4 جثامين وسط حالات من الحزن والألم، وما يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين، والجيش المصري لا يترك جهداً أو وقتًا دون مواصلة عمليات البحث، إذ يستخدم أحدث المعدات البحرية والتكنولوجية بالتعاون مع جهات مثل قوات الإنقاذ البحري، وهيئة السلامة البحرية، والدفاع المدني، مما يعكس استماتة الدولة في الحفاظ على أرواح مواطنيها وضمان تقديم المساعدة في أقصر وقت ممكن.

  • تلقّي البلاغ الفوري من مركز الطوارئ
  • تحريك القوات البحرية فورًا
  • إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات
  • توفير الرعاية الطبية العاجلة في مستشفى الجونة
  • مواصلة عمليات البحث والإنقاذ باستخدام أحدث المعدات
  • رفع حالة الطوارئ وتوفير أعداد كافية من سيارات الإسعاف

التنسيق بين الجيش المصري والجهات المعنية لضمان السلامة

يعتبر التنسيق السريع والفعال بين الجيش المصري وباقي الجهات، من أبرز أسباب نجاح عمليات الإنقاذ، حيث كان هناك تناغم فوري بين القوات المسلحة وقوات الدفاع المدني وهيئة السلامة البحرية إلى جانب الطواقم الطبية، كما قام المحافظ وعناصر الإدارة المركزية وشؤؤون المكتب مع قيادات أمنية وتنفيذية بمتابعة ميدانية دقيقة للحادث، وقد أبرز هذا التنظيم القوي المستوى العالي من الاستعداد لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في مواجهة الكوارث البحرية.

التوقيتالحدثالجهة المسؤولة
الثامنة مساءًتلقي بلاغ غرق الحفارمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ
بعد 30 دقيقةتحريك القوات البحريةالجيش المصري
ساعة بعد الحادثوصول الطائرات إلى مطار الجونة لنقل المصابينمحافظة البحر الأحمر
مباشرتشغيل عمليات البحث والإنقاذالجيش المصري وقوات الدفاع المدني

الجيش المصري كما عهدناه لا يتوانى عن اتخاذ كل الخطوات الممكنة لإنقاذ الأرواح حين تنشب الكوارث، وهذه الحادثة تؤكد مجددًا مكانة القوات المسلحة في قلب الأحداث، حيث يعكس تدخله الاستثنائي مسؤولياته الوطنية وقدرته على التحرك بسرعة غير مسبوقة، مما يبعث الأمل بالمزيد من النجاحات في مواجهة أي أزمات مستقبلية. تبقى متابعة التفاصيل عن قرب والاهتمام بمصابي الحادث معروفًا للجميع، وينتظر المواطنون مزيدًا من الأخبار المطمئنة والانتهاء من عمليات البحث بنجاح تام.