أخبار وفاة شيخ معهد 55 الحفير أثارت حزناً كبيراً في أوساط الأزهر وأصدقائه، فقد توفي الشيخ عوض محمد المنسي إثر حادث أليم على طريق المنصورة بلقاس السريع، أثناء توجهه إلى لجنة الشهادة الثانوية الأزهرية بمعهد بنين طلخا النموذجي، وكان مثالا يُحتذى به في الالتزام والأخلاق، مما جعل الخبر صدمة للجميع.
لحظة الإعلان عن وفاة شيخ معهد 55 الحفير التي أثرت الجميع
بحزن عميق، أعلن الشيخ محمود هدية، شيخ معهد طنيخ بنين الإعدادي الثانوي، وفاة الشيخ عوض محمد المنسي شيخ معهد 55 الحفير التابع لإدارة بلقاس بعد تعرضه لحادث على طريق المنصورة بلقاس، وكان المنسي في طريقه لأداء مهامه في لجنة الشهادة الثانوية الأزهرية، وترك فقيدنا أثراً لا يُنسى بين الطلاب والزملاء، نظراً لتفانيه في العمل واستقامته في التعامل مع الجميع، حيث كان معروفًا بابتسامته ودقته في الحضور المبكر.
كيف كان دور شيخ معهد 55 الحفير في المجتمع التعليمي؟
كان الشيخ عوض محمد المنسي مثالاً للمعلم المنضبط، لا يزال زملاؤه يذكرون كيف كان حريصاً على أداء عمله بحب وشغف رغم ظلال الإرهاق، لم يكن مجرد شيخ معهد 55 الحفير فقط بل كان قدوةً تربوية وأحد الأعضاء الفاعلين في لجان الشهادة الثانوية الأزهرية، الأمر الذي جعله محط احترام وتقدير داخل إدارة بلقاس وحتى في المحيط الأوسع للمجتمع الأزهرى.
التزام شيخ معهد 55 الحفير وتأثير رحيله على زملائه وطلابه
في صفحة الحادث، عبر الشيخ محمود هدية عن اندهاشه لتأخر الشيخ عوض عن اللجنة، فقد كان دومًا حاضرًا في الوقت المناسب، ونموذجًا للتفاني في خدمة التعليم، وأضاف أن غيابه أثر بشكل مؤلم على كل من يعرفه، فكانت وفاة شيخ معهد 55 الحفير خسارة حقيقية لكل من تأثر بحسن أخلاقه وكفاءته، وبرانته في العمل اليومي، وذكر أن الجميع كان ينتظره للمساندة في مهام لجان الشهادة.
- الحفاظ على الانضباط والالتزام في أوقات العمل.
- تقديم الدعم النفسي لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية.
- الاهتمام بتنظيم اللجان ومتابعة سير الامتحانات بدقة.
- التعاون المستمر مع إدارة المعاهد المختلفة لتحقيق النجاح.
التاريخ | الحدث | الجهة المعنية |
---|---|---|
الأربعاء | وقوع حادث الشيخ عوض محمد المنسي | طريق المنصورة بلقاس السريع |
الأربعاء صباحًا | الانطلاق إلى لجنة الشهادة الثانوية الأزهرية | معهد بنين طلخا النموذجي |
بعد الإعلان | توضيح ودعم من شيخ معهد طنيخ بنين الإعدادي الثانوي | إدارة بلقاس |
كثيرون يتساءلون عن كيف يمكننا الحفاظ على إرث شيخ معهد 55 الحفير العزيز، وهنا يأتي دورنا جميعًا بأن نتعلم من مثابرته ونلتزم بأدوارنا سواء كمعلمين أو طلاب، لأن قصته تؤكد على أهمية التفاني في العمل والصبر في مواجهة التحديات، كما أن مشاركته في لجان الشهادة جعلت منه أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها في التعليم الأزهرى، وهذا دليل على أن تأثيره تجاوز دور المعهد ووصل إلى شريحة كبيرة من المجتمع.
لمن يرغب في الاستفادة من تجارب المعلمين ولجان الشهادة في الأزهر، يمكن قراءة المقال التالي: كيف تؤثر لجان الشهادة على جودة التعليم في المعاهد الأزهرية لتوسيع المعرفة وتقدير جهود كل من يسير على نهج الشيخ عوض.
بلا شك، وفاة شيخ معهد 55 الحفير تركت فراغًا كبيرًا على مستوى التعليم في بلقاس، لكن تذكّر مسيرته وحسن سيرته يشجع الجميع على الاستمرار في العطاء والجدية، وربما يحمل كل واحد منا ذكرى لنموذج المعلم المثالي الذي يجمع بين الجد والإخلاص ومحبة العمل، فلندعم بعضنا ونتشارك الحب والاحترام الذي كان يميّز الشيخ عوض في حياته العملية، مما يجعل روحه الحاضرة تستمر في تشجيع كل من يعمل لتطوير التعليم.