ينتظر طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية ومعلميها موعد فتح باب التنسيق للالتحاق بـ المعاهد الفنية الصحية في 2025. تتضمن هذه المعاهد تخصصات في مجالات مثل التمريض والمختبرات الطبية والأشعة والعلاج الطبيعي. تُعد نقطة الانطلاق لمهن حيوية في النظام الصحي، عبر موقع المواطن نيوز.
مواعيد التقديم والأوراق المطلوبة
تبدأ عادة عمليات التقديم خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس 2025، حيث تصدر وزارة التعليم العالي البيان الرسمي لفتح موقع التنسيق الإلكتروني. أما الأوراق التي يجب تجهيزها مسبقًا، فتشمل:
-
شهادة الثانوية العامة أو الدبلوم الفني (صناعي/تجاري/زراعي).
-
بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد.
-
عدد 6 صور شخصية.
-
صحيفة حالة جنائية (لمن يتقدم لتخصصات تمريض معينة قد تتطلب ذلك).
-
نموذج بيانات الطلاب والخريجين الذي يمكن تحميله من الموقع الرسمي.
-
إيصال سداد رسوم التقديم (تُعلن قيمته مع بداية التسجيل).
يرفع الطالب المستندات اللازمة إلكترونيًا ثم يتابع بوابة التنسيق فورًا لتعديل أو تأكيد الرغبات ضمن المدد الزمنية المحددة.
شاهد أيضًا: حد أدنى 75% لتنسيق الدبلومات الفنية للطلاب المتقدمين بالمدارس الفنية
خطوات تسجيل الرغبات والمتابعة
عقب إعلان فتح باب التقديم:
-
تسجيل الدخول إلى بوابة التنسيق الإلكتروني باستخدام رقم الجلوس أو رقم القومي وكلمة المرور.
-
اختيار القسم الخاص بـ المعاهد الفنية الصحية وحدد البرنامج المناسب من قائمة التخصصات مثل التمريض، التحاليل، الأشعة، العلاج الطبيعي، إلخ.
-
إدخال رغبات البرنامج حسب الأولوية (يمكن تسجيل حتى 75 رغبة بين المعاهد الصحية والمهنية).
-
مراجعة الرغبات والتأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الطلب نهائيًا.
-
الاحتفاظ بصورة إلكترونية للإيصال والطلب كدليل.
-
متابعة الموقع أو استلام إشعارات بالقبول المبدئي، لتبدأ بعدها إجراءات الإلحاق المبدئي والحرص على استكمال ملفات القبول في المعهد.
فعلى الطالب المتابعة اليومية بعد التسجيل لمعرفة مرحلة القبول، أو إمكانية إعادة ترتيب الرغبات في حال عدم القبول في المرحلة الأولى.
في حال تحقق القبول المبدئي، يجب استكمال إجراءات القيد داخل المعهد: تصديق المستندات، توقيع استمارة القبول وحضور في اليوم المحدد من قبل إدارة المعهد، والتي تتولى إعلان الطلاب المقبولين نهائيًا. تهدف هذه المعاهد إلى منح الطلاب تأهيلاً مهنيًا وتقنيًا يمكنهم من مزاولة العمل الصحي بمجرد التخرج، وتعتبر نقطة تحول مهمة لمستقبل مهني مستمر في المجال الصحي.
