«ضغط كبير» مأرب إخلاء مخيم العرق الشرقي يضع مئات الأسر النازحة في موقف صعب

الكلمة المفتاحية: تهجير قسري في مأرب

تهجير قسري في مأرب شهدته مدينة مأرب مؤخرًا حينما نفذت جهة نافذة عملية إخلاء بالقوة لمئات الأسر النازحة من مخيم “العرق الشرقي” شرقي المدينة، دون أي تحرك يُذكر من الجهات المختصة، وقد طرد أحد التجار النافذين أكثر من 270 أسرة من مخيم يعج بفارين من الصراع الذي تشهده مناطق مختلفة في اليمن، مستخدمًا تهديدات ضغطت هذه الأسر على مغادرة المساكن المؤقتة التي كانت ملاذها الأخير

تفاصيل تهجير قسري في مأرب وعواقبه الإنسانية الخطيرة

عملية تهجير قسري في مأرب أُجريت بالقوة ورافقتها مشاهد مؤلمة حيث تم إخراج النازحين وهم يحملون ما تبقى لهم من متاع تحت أشعة الشمس الحارقة، وكانت الأجواء تعكس حالة ذهول، هلع وانهيار نفسي، خاصة بين النساء والأطفال، مع غياب تام لاستجابة رسمية من السلطات المحلية أو المنظمات العاملة مع النازحين، وهذا ناقوس خطر مؤكد على مستوى الأوضاع المعيشية والصحية التي تهدد بحدوث كارثة إنسانية لا يُحمد عقباها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتردي الخدمات

غياب الدعم الرسمي أمام موجة تهجير قسري في مأرب يفاقم الأزمة

الجهات الرسمية والمنظمات المسؤولة لم تقدم أي خطط أو حلول بديلة لعائلات النازحين الذين تعرضوا لتهجير قسري في مأرب، هذا الغياب في الدعم والاستجابة الطارئة يجعل من هذه الأسر تعيش في مآزق كبيرة تحتاج إلى تدخل سريع، فهذه الأسر لا تملك سوى المأوى المؤقت الذي تم إخلاؤها منه بالقوة، مما يجعلها أكثر ضعفًا في وجه الظروف المناخية والصحية، ولذلك يطالب الناشطون الحقوقيون بوقف هذه العمليات فورًا والتحقيق في دوافع الجهة النافذة التي طردت هذه العائلات

مخيم “العرق الشرقي” ودورته في التخفيف عن النازحين قبل حدوث التهجير القسري في مأرب

يُعتبر مخيم “العرق الشرقي” واحدًا من أكبر تجمعات النازحين في محافظة مأرب، حيث يؤوي المئات من العائلات التي هجرتها الحرب الدائرة في اليمن، وكان بمثابة ملاذ أخير آمن لهؤلاء الفارين من مناطق الصراع المتفاقم، ولكن تهجير قسري في مأرب بدأ يهدد وجود هذا المخيم، وهو ما يطرح تساؤلات حول البدائل المتوفرة لهذه الأسر وعلى ضرورة توفير مأوى آمن وكريم يحفظ كرامتهم ويمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات بحق الفئات الضعيفة

  • ضرورة تدخل الجهات الرسمية لوضع خطط استجابة طارئة لإيواء النازحين
  • إجراء تحقيق شفاف في خلفيات ودوافع التهجير القسري
  • تقديم الدعم النفسي والصحي للأسر المتضررة وخاصة النساء والأطفال
  • الضغط على الجهات النافذة التي تسببت في الإخلاء القسري لاستعادة الحقوق
  • تنسيق الجهود مع المنظمات المحلية والدولية لمواجهة الأزمة الإنسانية
البندالوصف
عدد الأسر النازحة المعرضة للتهجيرأكثر من 270 أسرة
موقع المخيممخيم “العرق الشرقي” شرقي مدينة مأرب
الجهة النافذةتاجر نافذ غير معلن الهوية
رد فعل السلطاتغياب التفاعل أو تقديم بدائل مع علم السلطات
الأثار المتوقعةكارثة إنسانية بسبب ارتفاع الحرارة وتردي الأوضاع الصحية

تهجير قسري في مأرب يعكس هشاشة الأوضاع الإنسانية التي تواجهها الأسر النازحة وسط غياب دعم فعال، حيث يجمع الجميع على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن توفير الحماية والمأوى الكريم للنازحين، وتقصي الحقائق وراء هذه الظاهرة المؤلمة التي تهدد استقرار آلاف البشر.