أصبح صندوق الاستثمارات العامة شريكًا رسميًا لبطولة كأس العالم للأندية، التي تنظم في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو الجاري حتى 13 يوليو المقبل.
وتُجسد الشراكة الجديدة الرؤية المشتركة للصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في تعزيز قطاع الرياضة، عبر إطلاق فرص جديدة وتشجيع الابتكار والتواصل مع الجماهير الرياضية حول العالم. كما ستركز على إتاحة المزيد من الفرص للشباب، ودعم جهود «فيفا» لإلهام الأجيال الجديدة وزيادة مشاركتها.
وستشهد بطولة كأس العالم للأندية تحولًا جديدًا في مسيرة كرة القدم إذ ستجمع للمرة الأولى 32 من أفضل أندية كرة القدم في العالم، تمثّل الاتحادات القارية الستة التابعة للاتحاد الدولي، للتنافس على مدار شهر كامل في 11 مدينة عبر أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُعّد كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في السعودية والعالم، وسيتابع الجمهور السعودي البطولة التي يشارك فيها نادي الهلال، بعد أن حجز مكانه ضمن المقاعد الأربعة المخصصة للاتحاد الآسيوي في البطولة، من خلال الفوز بدوري الأبطال 2021.
وقال رومي جاي المدير التنفيذي للأعمال في «فيفا»: «كأس العالم للأندية ستضم 32 فريقًا للمرة الأولى، ونجتمع مع شركائنا في هذه البطولة لمواصلة الارتقاء بكرة القدم عالميًا».
وأشار إلى أن هذا الدعم للبطولة هو جزء لا يتجزأ من نجاحها، وسيؤكد أهمية الاستثمارات في دعم تطوير كرة القدم للأندية في كل مكان.
من جانبه، أفاد محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة، أن الصندوق سيواصل من خلال شراكاته ورعاياته في إحداث تحوّل إيجابي مستدام في القطاع الرياضي على جميع المستويات، من لاعبين ومشجعين، إضافة إلى الدول المستضيفة للفعاليات الرياضية.
وأضاف: «يتصدر الصندوق اليوم الجهود الهادفة لتعزيز نمو رياضة كرة القدم حول العالم، ومن ذلك الشراكة التي عقدها مع اتحاد «كونكاكاف»، إضافة لملكيته لعدد من الأندية الرياضية، ودوره المستمر في إطلاق الفرص التي تتيح نمو الرياضة في جميع أنحاء العالم».
واختيرت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، تماشيًا مع التحوّل الذي تشهده على مختلف الأصعدة، ومن ذلك رياضة كرة القدم، وستعزز البطولة المرتقبة جهودها لدفع تطور اللعبة محليًا وعالميًا لأجيال عديدة قادمة.