أوديجارد يحث «المدفعجية» على الاتحاد

فهرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوديجارد يحث «المدفعجية» على الاتحاد, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:37 مساءً

حثّ النرويجي مارتن أوديجارد، قائد فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم، زملاءه على الاتحاد معًا لمواجهة مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بهدف تخطي الخسارة بهدف نظيف ذهابًا، وتحقيق حلم التأهل إلى النهائي.
وقال اللاعب البالغ 26 عامًا: «نشعر بخيبة أمل الآن، لكن علينا أن نتجاوز الأمر، ونكون أقوياء، ونتحد، ونستعد للقاء، إنها مباراة حاسمة، هذا أمر جيد، عندما تشعر بخيبة أمل الآن، وتشعر بالغضب والإحباط، يمكنك استغلال كل هذه المشاعر في مباراة الأربعاء، نعرف ما نلعب من أجله، علينا أن نتحد، ونخلق طاقتنا، ونكون مستعدين».
ويسافر فريق «المدفعجية» إلى باريس العاصمة الفرنسية، مع واجب الفوز على ملعب «بارك دي برانس» للوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني 1ـ2.
ويتخلف رجال الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب الفريق، بهدف سجله عثمان ديمبيليه على ملعب «الإمارات» في شمال لندن.
واعتاد سان جيرمان على منافسين إنجليز، إذ سبق له أن أقصى ليفربول، بطل «برميرليج»، في دور ثمن النهائي، وأعاد الكرّة مع مواطنه أستون فيلا في ربع النهائي، بعدما أن فاز على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة.
ويحاول أرسنال، الذي لم يسبق له أن ظفر بلقب دوري الأبطال، تلافي أن يكون الضحية التالية للنادي الفرنسي، بعدما ظهر بصورة مخيبة للآمال في الذهاب على أرضه، كانت يمكن أن تؤدي إلى هزيمة أكبر.
ويخوض نادي شمال لندن الموقعة المنتظرة بعد تعرضه لخسارة ثانية تواليًا على أرضه، جاءت أمام بورنموث 1ـ2 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المحلي، السبت الماضي.
أثار قرار أرتيتا، صاحب الـ43 عامًا، بإجراء تغييرين فقط على التشكيلة، التي واجهت بورنموث، دهشة واسعة، إذ عدّ البعض أن الإسباني خاطر بلاعبيه الأساسيين بدنيًا.
وحدهما المدافع الهولندي جورين تيمبير، والإسباني ميكل ميرينو، لاعب الوسط، غابا عن مواجهة بورنموث، في حين كشف المدرب الإسباني عن أن الهولندي سيخضع لاختبار لياقة قبل تحديد جاهزيته لمباراة سان جيرمان.
ولا يزال أرسنال الواقع في المركز الثاني في «برميرليج» خلف ليفربول المتوّج، بحاجة إلى فوزين من مبارياته الثلاث الأخيرة لضمان مقعده في مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويلهث أرسنال، الذي اكتفى بلقب الوصافة، خلف مانشستر سيتي في الموسمين الماضيين، وراء لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، ما يضع ضغوطات كبيرة على كاهل أرتيتيا ولاعبيه.
منعت الإصابات، والأداء المتذبذب في بعض الفترات، أرسنال من اللحاق بنمط ليفربول، الذي حلّق عاليًا في الصدارة بإشراف الهولندي آرني سلوت، مدربه الجديد، فقاده للظفر بلقبه الـ 20 في تاريخه، معادلًا رقم مانشستر يونايتد القياسي.
وتخلو خزائن أرسنال من أي لقب منذ عام 2020 عندما توّج بالكأس المحلية.
وكان أرسنال أقصى في طريقه إلى المربع الذهبي ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، بإجمالي المباراتين 5ـ1.
غير أن تاريخ أرسنال الأوروبي مدوّن بالخيبات، يعود لقبه الأخير عندما سجل آلن سميث هدف الفوز على بارما الإيطالي في مسابقة كأس الكؤوس في عام 1994.
وعلى الرغم من أن حقبة الفرنسي أرسين فينجر، المدرب السابق الشهير، كانت مليئة بالألقاب والإنجازات، إلّا أن النهائيين الأوروبيين في عهده انتهيا بخسارتين، الأولى أمام غلطة سراي التركي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000، والثانية أمام برشلونة الإسباني في دوري الأبطال.
كما خسر أرسنال نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام مواطنه تشيلسي 1ـ4، عام 2019 خلال الفترة القصيرة، التي أشرف خلالها الإسباني أوناي إيمري على الفريق.
يأمل أرسنال في أن يكون فوز رجال الإسكتلندي جورج جراهام بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1994 فألًا حسنًا لمباراة الأربعاء.
حينها، وقبل 31 عامًا كان الـ «جانرز» الطرف الأضعف في نصف النهائي أمام التشكيلة الذهبية لسان جيرمان، التي ضمت المهاجم الليبيري جورج وياه، ودافيد جينولا، لكنه خرج فائزًا 2ـ1 في مجموع المباراتين.
وفي حال تمكن أرسنال من تعويض تأخره أمام جيل باريس سان جيرمان الحالي، فسيُسجل ذلك واحدة من أعظم النتائج في تاريخ النادي.


أخبار ذات صلة

0 تعليق