أبلغ «الرياضية» مصدر نصراوي خاص أن هناك تحركات داخل نادي النصر تهدف إلى تغييرات إدارية واسعة ربما تطال الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، الذي يجد انقسامًا بين أصوات تدعم بقاءه، كونه حضر متأخرًا وأخرى تطلب تغييره، على الرغم من توليه المنصب منذ ثلاثة أشهر فقط.
فيما كشفت مصادر أخرى عن أن أصوات نصراوية مؤثرة تدعم تعيين أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق في عهد إدارة سعود آل سويلم، كونه نجح في تجربته، وفي تعامله مع اللاعبين والملفات الصفراء، وحقق معه الفريق لقب الدوري الاستثنائي موسم 2019.
في حين يبرز اسم قصي الفواز من ضمن الأسماء المرشحة لشغل المنصب، مع إمكانية تعيين رئيس تنفيذي أجنبي جديد.
وكشف المصدر النصراوي عن أن أحد أبرز الأسباب وراء التوجه بتغيير الجمعان هو وجود حالة من عدم الانسجام بين الجمعان والإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي للنصر، إضافة إلى وجود خلافات في الرؤى بينهما، واختلافات إدارية أخرى، ما زاد من احتمالية إعادة النظر في الوضع الإداري الحالي.
وينتظر أن تكشف الأيام المقبلة بنسبة كبيرة عن وجود رئيس تنفيذي جديد للأصفر العاصمي خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويمتد عقد الجمعان مع النصر، الذي وقَّعه في 1 يناير الماضي، عامًا واحدًا مع خيار التمديد التلقائي، ما لم يُبدِ أحد الطرفين رغبته في عدم الاستمرار بعد نهاية المدة.
يُذكر أن الجمعان عاد إلى المشهد النصراوي بعد أعوام طويلة من الغياب، حيث مثَّل الفريق لاعبًا في الفترة من 1989 حتى 1993، قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة لدراسة إدارة الأعمال، ويحصل لاحقًا على الماجستير في الإدارة العامة من جامعة سياتل، ومن ثم على درجة الدكتوراه.
وتولى الجمعان المنصب خلفًا للإيطالي جويدو فينجا، الذي تم تعيينه في نهاية سبتمبر من العام الماضي، قادمًا من تجربة استمرت ثمانية أعوام في نادي روما الإيطالي، حيث كانت شركة نادي النصر تسعى إلى الاستفادة من خبراته الإدارية.