هاي كورة ( لويس ميغيل سانز – رأي خاص بالصحفي) سبورت الكتالونية

‏” إذا كان برشلونة بخير.. إسبانيا بخير! “

“ما يحدث الآن يُذكّرنا كثيرًا بما جرى في حقبة بيب غوارديولا، حين كانت إسبانيا تحصد الألقاب بقيادة جيلٍ ذهبي يتزعمه تشافي وإنييستا وغيرهم بينما كان برشلونة يفرض سيطرته على الليغا وأوروبا”.

” نهضة المنتخب الإسباني الحالية جاءت بقائمة مليئة باللاعبين الكتالونيين، وبقيادة واضحة من بيدري ولامين اللذين يُعتبران حاليًا أفضل لاعبين في العالم”.

“هذا الجيل كما هو جيل ديل بوسكي، يلع من الذاكرة.. معظم اللاعبين يعرفون بعضهم جيدًا من يومياتهم في برشلونة، تجمعهم الصداقة ويستمتعون باللعب سويًا. وعفويتهم تُمتع الجمهور، إذ يتحوّل كل لقاء إلى عرض هجومي مذهل كما فعل برشلونة مع فليك هذا الموسم، قد يفوزون أو يخسرون لكن ما يقدمونه من موهبة كروية صافية يجعل الجماهير تتعلق بهم أكثر فأكثر”.

” لا شك أن دورة جديدة تتشكل وقد تكون من بين الأعظم في تاريخ كرة القدم الإسبانية، فمعدل أعمار هؤلاء اللاعبين ينبئ بمستقبل طويل حافل بالبطولات. واليوم أمام البرتغال يدخلون كمرشحين أقوياء للاحتفاظ باللقب”.

” أما عن ظاهرة لامين يامال فلا خلاف بعد الآن، سواء نال الكرة الذهبية أو لم ينلها فإنه بالفعل أفضل لاعب في العالم، ليس فقط لأنه حاسم في كل مباراة بل لأنه يفعل أشياء لا يفعلها أحد غيره اليوم”.

” برشلونة محظوظ لأنه أنجب من جديد نسخة لا تُكرر من ميسي.. لاعب من نوعٍ نادر لا يظهر في كل جيل”.