هاي كورة (بقلم خوسيه أ. إسبينا – as)

بعد تتويج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية، خطف نونو مينديز الأضواء في ملعب أليانز أرينا بميونيخ.

تساءل الصحفيون البرتغاليون: “لم لا يكون مرشحًا للكرة الذهبية؟”، وهو سؤال يبدو جريئًا، لكنه يستند إلى موسم استثنائي قدمه الظهير الأيسر الشاب.

أمام إسبانيا في اللقاء النهائي، كان لمينديز بصمة حاسمة، إذ سجل هدف التعادل الأول بعد انطلاقة رائعة، ثم صنع هدف التعادل الثاني لكريستيانو رونالدو، قبل أن يتألق دفاعيًا ويُقيد خطورة الموهوب لامين يامال.

أداءه الشامل جعله من أبرز نجوم اللقاء، وربما البطولة.

مينديز، البالغ من العمر 22 عامًا فقط، كان ركيزة أساسية في الثلاثية التاريخية التي حققها باريس سان جيرمان هذا الموسم، وخاصة في دوري أبطال أوروبا.

هدفه العالمي في شباك أستون فيلا انتشر على نطاق واسع، وزاد من قيمته الفنية والإعلامية.

خلال البطولة الأوروبية الأخيرة، سجل أربعة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.

وفي دوري الأمم، بصم على سبع تمريرات حاسمة وهدف في ثماني مباريات، وهو رقم قياسي.

باريس سان جيرمان أنفق 38 مليون يورو لضمه، واليوم يبدو هذا الرقم زهيدًا أمام ما يقدمه هذا النجم الصاعد.