هاي كورة – شهدت الأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل موجة تغييرات كبيرة على مستوى الجهاز الفني، حيث قررت جميع الفرق إقالة مدربيها خلال هذا الموسم، في مؤشر واضح على التحديات التي واجهتها والضغط الكبير المرتبط بالمشاركة في البطولة العالمية.

توجّه نادي الهلال السعودي بإقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، بينما اتخذ الأهلي المصري قرارًا مماثلًا مع إقالة السويسري مارسيل كولر قبل أيام.

في الوقت ذاته، أقال نادي الوداد الرياضي المغربي مدربه رولاني موكوينا، ونادي الترجي الرياضي التونسي استغنى عن خدمات لورينت ريجيكامب.

أما نادي العين الإماراتي، فقد شهد إقالة كلاً من المدربين كريسبو وجارديم خلال الموسم، مما يعكس حالة عدم الاستقرار الفني التي أصابت الفريق.

تشير هذه القرارات المتعددة إلى أن موسم هذه الأندية كان صعبًا ومليئًا بالتحديات، لا سيما مع التزاماتها في كأس العالم التي تشكل ضغطًا إضافيًا على الفرق والقيادة الفنية.

ويبدو أن الأجواء المرتبطة بهذه البطولة الكبرى أثرت بشكل واضح على خطط واستراتيجيات ممثلي الغرب، مما دفعها لاتخاذ قرارات جذرية سعياً لتحسين الأداء وحصد النتائج المرجوة في المحفل العالمي.. فهل ينجح أياً منها في الوصول إلى مبتغاه؟