هاي كورة – قدم النادي الأهلي السعودي درسًا مهمًا للهلال في كيفية الاستفادة من اللاعبين في البطولات الآسيوية، من خلال استراتيجيات ذكية وقرارات مدروسة.

على سبيل المثال، كان اللاعب المقدوني أليوسكي خارج قوائم الأهلي المحلية لمدة عامين، لكن النادي احتفظ به للاستفادة منه في البطولة الآسيوية.

هذه الخطوة أثبتت نجاحها، حيث شارك أليوسكي من بداية الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال آسيا وساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية للفريق الجداوي.

كذلك، كان فيرمينو خارج قوائم الأهلي المحلية، لكن الإدارة لم تمنحه مخالصة، بل استثمرت قدراته في البطولة الآسيوية.

ومنذ بداية التجمع، ساهم فيرمينو في تسجيل 5 أهداف (سجل 2 وصنع 3)، مما يعكس أهمية الاحتفاظ باللاعبين ذوي الخبرة في اللحظات الحاسمة.

على الجانب الآخر، كان بإمكان الهلال أن يتبع نفس النهج مع لاعبه البرازيلي رينان لودي، الذي يعاني من تخبط في المستوى فضلاً عن غيابه لبعض الوقت بسبب الإصابة، حيث كان من الممكن وضعه في قائمة آسيا والتعاقد مع جناح قوي لتعزيز صفوف الفريق.

كما أن قرار إدارة الهلال بفك عقد البرازيلي نيمار كان يمكن أن يكون له تأثير مختلف، فقد كان من الممكن الاستفادة منه في المباريات القليلة التي شارك فيها بوضعه في آسيا فقط، مما كان سيعزز من فرص الفريق في المنافسة.

في النهاية، يتعين على الهلال، الذي خسر كل شئ تقريبًا هذا الموسم، أن يتعلم من درس الأهلي، وأن يضع استراتيجيات أكثر فعالية في إدارة اللاعبين، خاصة في البطولات القارية.