مبعوث خاص وثقة راسخة.. الكشف عن دور السعودية المحوري في إنهاء الأزمة بين باكستان والهند

فهرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبعوث خاص وثقة راسخة.. الكشف عن دور السعودية المحوري في إنهاء الأزمة بين باكستان والهند, اليوم الأحد 11 مايو 2025 06:37 مساءً

المرصد- خاص : كان للمملكة دوراً بارزاً في احتواء التصعيد الأخير بين الجارتين النوويتين، باكستان والهند، وذلك تأكيداً على دورها المحوري في المنطقة والعالم كقوة فاعلة في ترسيخ الأمن والاستقرار على الساحة الدولية.

وجاء التحرك السعودي بتوجيه من خادم الحرمين وولي العهد، حيث زار وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير، جمهورية الهند وجمهورية باكستان خلال الفترة من 8 - 9 مايو 2025م، وذلك في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حل كافة الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية.

دبلوماسية هادئة ونتائج سريعة

وقد أثمر هذا التحرك، الذي جمع بين الحنكة السياسية والسرعة في الاستجابة، عن نتائج مبهرة خلال فترة قياسية، إذ ساهمت اللقاءات التي أجراها المبعوث السعودي الخاص مع كبار المسؤولين في إسلام آباد ونيودلهي في تهدئة الأجواء، وتوفير أرضية ملائمة لخفض التصعيد وتغليب لغة الحوار.

ثقة راسخة بمكانة المملكة

ما ميّز هذه الوساطة هو الترحيب الكبير من الطرفين بالدور السعودي، والذي لم يكن ليحدث لولا ما تحظى به المملكة من احترام وثقة لدى القيادات في كلا البلدين.

 وقد أثبتت المملكة، مرة أخرى، أنها ليست مجرد وسيط، بل شريك موثوق وقوة اعتدال قادرة على فتح قنوات التواصل حتى في أحلك الظروف.

أمن المنطقة والعالم أولوية سعودية

هذه المبادرة الدبلوماسية تأتي في إطار التزام المملكة المستمر بدورها القيادي في العالم الإسلامي، وسعيها الدائم للحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي، فاستقرار جنوب آسيا لا يخدم فقط مصالح الدول المعنية، بل يعزز من استقرار الاقتصاد العالمي، ويحد من مخاطر النزاعات العابرة للحدود.

وقد أكدت السعودية مرة أخرى قدرتها الفريدة على الجمع بين الأطراف المتنازعة، وتحويل مسارات الصدام إلى فرص للحوار، وبفضل مكانتها وثقلها السياسي، باتت الرياض عنوانًا لحلول الأزمات وصناعة السلام في عالم يفتقر بشدة إلى صوت العقل والحكمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق