هاي كورة (بقلم أندريس أونروبيا – as)

في منعطف درامي لمسيرته، أعاد النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي كتابة فصول مستقبله في باريس سان جيرمان، بعدما كان على شفا الخروج من حسابات المدرب لويس إنريكي.

بداية التغيير كانت في الأول من أكتوبر، حين استُبعد من مواجهة أرسنال لأسباب انضباطية بعد خلاف حاد مع المدرب، ما كاد يطيح بمكانته في الفريق.

غير أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول الكبرى.رغم الانتقادات الإعلامية، نال إنريكي دعماً من إدارة النادي لإبعاد اللاعب، مؤكداً: “الانضباط فوق كل شيء”.

ومع خسارة باريس في تلك الليلة، عادت التساؤلات، لكن ديمبيلي قرر مواجهة التحدي بدل الانكسار، فاعتذر وعاد إلى التشكيلة، رغم مروره لاحقاً بموقف صعب آخر عقب طرده ضد بايرن ميونخ.

منذ ديسمبر، تحول ديمبيلي إلى قوة هجومية ضاربة، فسجل 25 هدفاً وصنع 12 في عام 2025، ليصبح أكثر لاعب مساهمة في الأهداف عالمياً.

وبات عنصراً أساسياً في سعي باريس نحو ثلاثية تاريخية.

اليوم، يعود إلى ملعب الإمارات ليس كلاعب مستبعد، بل كنجم يتصدر العناوين بثقة وإبداع، في قصة تثبت أن الالتزام والانضباط قادران على إعادة صياغة المصير.