هاي كورة – واصل المدرب الألماني هانز فليك لفت الأنظار في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما أحدث تحولًا جذريًا في أداء الفريق على المستويين الفني والبدني، ليس فقط من خلال النتائج والبطولات، بل أيضًا عبر استعادة الانضباط والجاهزية لدى أبرز نجوم الفريق.

تحت قيادة فليك، لمع نجم الثنائي بيدري وفرينكي دي يونغ، اللذين باتا عنصرين لا غنى عنهما في خط الوسط الكتالوني، بعد أعوام من المعاناة مع الإصابات المتكررة.

بحسب الإحصائيات، فقد غاب بيدري عن 85 مباراة ودي يونغ عن 60 مباراة خلال المواسم الثلاثة الماضية، لكن منذ وصول فليك، لم يتغيب أي منهما سوى عن مباراة واحدة فقط، وكلتاهما بسبب الإنفلونزا.

كما وصفت بعض التقارير الإسبانية ما يحدث في برشلونة حاليًا بأنه “عمل مجنون وإيجابي من فليك”، ما يعكس حجم الثورة التي أحدثها المدرب الألماني في وقت قياسي.