هاي كورة (بقلم إيفان موليرو – as)

في مباراة حملت طابعًا دفاعيًا بامتياز، قدّم إسبانيول عرضًا دفاعيًا يُحسب له رغم خسارته أمام برشلونة بهدفين دون رد، حيث سجّل الفريق الكتالوني أقل معدل للأهداف المتوقعة له في الدوري هذا الموسم (0.63) على ملعب كورنيّا، وهو ما يعكس صلابة تنظيم الفريق تحت قيادة المدرب مانولو غونزاليس.

برغم النتيجة السلبية، أظهر إسبانيول ملامح فريق يملك أدوات البقاء في الليغا، بفضل تنظيمه وتماسكه الذي تكرس في أغلب مباريات الدور الثاني من الموسم.

ما يعزز هذا الانطباع أن برشلونة، الذي سجل معدلًا تهديفيًا بلغ 4.26 ضد ريال مدريد في الكلاسيكو قبل 4 أيام فقط، فشل في تهديد مرمى إسبانيول بجدية، إذ لم يسدد سوى مرتين بين القائمين حتى الدقيقة 85، قبل أن يسجل لامين يامال هدفه من تسديدة فردية مبهرة.

المثير في اللقاء أن إسبانيول كان من الناحية الإحصائية أكثر خطورة، إذ بلغ معدل أهدافه المتوقعة 1.39، أي أكثر من ضعف برشلونة، بفضل فرص واضحة من أوركو غونزاليس دي زاراتي وخافي بوادو.

باتت المباراة أمام برشلونة من الماضي، لكن الأمل لا يزال حاضرًا، إذ أن الفوز على أوساسونا يوم الأحد قد يضمن البقاء رسميًا.

ومن حسن الحظ أن أوساسونا هو الفريق الأقل تهديدًا لمرمى إسبانيول هذا الموسم، إذ لم تتجاوز أهدافه المتوقعة في لقاء الذهاب 0.29، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي دون أي تسديدة ضد حارس إسبانيول.

إعادة سيناريو لقاء الذهاب قد يكون كافيًا ليضع إسبانيول على أعتاب النجاة.