نهاية حقبة بيضاء: دموع برنابيو تودّع أنشيلوتي ومودريتش

منوعات رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نهاية حقبة بيضاء: دموع برنابيو تودّع أنشيلوتي ومودريتش, اليوم السبت 24 مايو 2025 08:39 مساءً

هاي كورة (تقرير من as)

في أمسية لا تُنسى، كتب ريال مدريد فصلًا جديدًا من تاريخه، ليس بلقب جديد، بل بوداع أسطورتين نقش اسمهما في ذاكرة النادي: المدرب كارلو أنشيلوتي والنجم الكرواتي لوكا مودريتش.

أمام أكثر من 80 ألف متفرج في سانتياغو برنابيو، تحوّلت مباراة 24 مايو 2025 إلى لحظة عاطفية لا تعني فيها النتيجة شيئًا أمام هيبة الحدث.

عند الدقيقة 85، خرج مودريتش من الملعب وسط ممر شرفي قدّمه له زملاؤه وخصومه على حد سواء، قبل أن يستقبله عند الخط توني كروس، صديقه وشريكه في المجد لسنوات.

عناق مؤثر أعاد الزمن إلى الوراء، بينما تواصلت الهتافات تطلب من لوكا العودة إلى أرض الملعب، فاستجاب لها، وخصصت له 4 دقائق توقفت فيها المباراة كليًا. لم يكن هناك ما هو أهم من مودريتش في تلك اللحظة.

وبعد صافرة النهاية، بدأ تكريم أنشيلوتي بعرض مرئي لمسيرته المذهلة، ثم صعد إلى المنصة قائلاً، بصوت مخنوق بالعاطفة: “تدريب ريال مدريد كان شرفًا لا يوصف شكرًا للرئيس فلورنتينو، وللاعبين، ولجماهير صنعت الفارق، هلا مدريد ولا شيء غيره”.

عاد مودريتش ليختم المشهد برسالة مؤثرة قال فيها: “أشكر الجميع… لقد فزنا بالكثير، لكن حبكم هو أغلى ما نلته. لا تبكِ لأنه انتهى، ابتسم لأنه حدث”.

هكذا أسدل الستار على مسيرتين عظيمتين، أنشيلوتي، أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ النادي بـ15 لقبًا، ومودريتش، حامل الرقم القياسي في الألقاب كلاعب بـ28 بطولة، رحلا عن البرنابيو، لكن إرثهما سيظل خالدًا.

ورغم برودة التنظيم الرسمي، إلا أن حرارة مشاعر الجماهير جعلت الوداع لا يُنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق