هاي كورة: بعد التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا، خرج ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، في سلسلة تصريحات مؤثرة أشاد فيها بمساهمات النجوم السابقين كيليان مبابي، نيمار، وليونيل ميسي، مؤكدًا أنهم كانوا جزءًا من رحلة بناء المجد، رغم أن الانتصار تحقق بعد رحيلهم.

باريس سان جيرمان، وبعد 14 عامًا من استحواذ “قطر للاستثمارات الرياضية”، نجح أخيرًا في كسر العقدة الأوروبية، وذلك بفوز كبير في النهائي أمام إنتر ميلان.

قدم الفريق بقيادة لويس إنريكي أداء جماعيًا لافتًا، ليتوج بأول لقب دوري أبطال في تاريخه، بفضل قوة جماعية أثبتت أنها أكثر فاعلية من الاعتماد على الأسماء فقط.

تحدث الخليفي لقناة Talksport عن التحول في هوية الفريق، قائلاً: “نعم، اتجهنا إلى مشروع مختلف، يعتمد على الشباب المحليين شاهدنا لاعبين مثل دوئي ومايولو يتألقون، وهذا ما كنا نطمح إليه”.

وأكد أن التغيير لم يكن سهلاً، لكنه كان ضروريًا لتأسيس فريق يلعب من أجل القميص وليس من أجل النجومية.

رغم هذا التحول، لم ينسَ الخليفي دور النجوم السابقين، قائلاً: “لن أنسى أبداً ما قدمه مبابي، نيمار، وميسي كانوا جزءًا من الرحلة مثلهم مثل باستوري، تياجو سيلفا، زلاتان، كافاني، ودي ماريا… جميعهم ساهموا في بناء هذا النادي.”

في ختام حديثه، شدد الخليفي على الفرق بين الماضي والحاضر: “الآن نملك نجومًا حقيقيين، لكنهم يلعبون للفريق، لا العكس لدينا جيل مستعد للتضحية بكل شيء من أجل الشعار، وهذا هو الفارق الكبير.”

بهذا التصريح، يطوي باريس سان جيرمان صفحة الماضي، ويبدأ عهدًا جديدًا بروح جماعية وهوية فرنسية واضحة.