هاي كورة – ( أندريا فرنانديز – السبورت ) مقال صحفي

بعد الأداء الخارق الذي قدمه ضد إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بات من الطبيعي أن يُطرح اسم لامين جمال كمرشح جدي لجائزة الكرة الذهبية، وهو في سن لا تزال تشهد بداياته فقط في عالم الكبار.

ابن “روكافوندا”، الذي يُعد أحد أبرز خريجي أكاديمية لا ماسيا، يواصل تأكيد جدارته على أعلى المستويات، خصوصًا في المواعيد الكبرى، وخلال هذا الموسم، أثبت جمال أنه لاعب حاسم بكل المقاييس:

في الكلاسيكو، سجل هدفًا على ملعب سانتياغو برنابيو في الدوري، وسجل أيضًا في نهائي كأس السوبر الإسباني.
في نهائي كأس الملك، قدم تمريرتين حاسمتين ساهمتا في تتويج الفريق.
في دوري الأبطال، تألق في كل الأدوار:

سجل ومرّر في دور الـ16 أمام بنفيكا

سجل هدفًا آخر ضد دورتموند في ربع النهائي

وسجّل مجددًا في ذهاب نصف النهائي أمام إنتر.

في الليغا، احتفل بهدف مهم أمام أتلتيكو مدريد، وترك بصمته في مواجهات حاسمة ضد بايرن، دورتموند، وبنفيكا.

كل هذه الأرقام لا تمثّل مجرد إنجازات شخصية، بل تعكس نضجًا مبكرًا وثباتًا في المستوى أمام أقوى الخصوم، مما يعزز من حظوظه في المنافسة على أعظم جائزة فردية في كرة القدم.

ومع تبقّي مباريات مصيرية مثل الكلاسيكو القادم ضد ريال مدريد في مونتجويك، وإياب نصف النهائي في ملعب جوزيبي مياتزا، وربما نهائي دوري الأبطال في ميونيخ ضد أرسنال أو باريس سان جيرمان، ستكون الأيام القادمة حاسمة في تقرير مصير الكرة الذهبية.

جدير بالذكر أن لجنة الجائزة تأخذ في الاعتبار ليس فقط الأداء الفردي والجماعي، بل أيضًا الروح الرياضية واللعب النظيف، وهي عناصر لا تنقص لامين جمال.”