أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. أن الأنباء المتعلقة برفض إسرائيل لخطة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة غير صحيحة. وزعم البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، بحسب موقع تايمز أوف إسرائيل. أن حماس لا تزال تشكل العقبة أمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضح الموقع أن هذا البيان جاء بعد تقارير من وسائل إعلام عربية. تتحدث عن رفض إسرائيل لخطة مصرية لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، والإفراج عن الرهائن.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

من جهته، قال مسؤول عسكري في تل أبيب إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق خلال جلسة مشاورات مهمة على خطة الجيش. على أن يعرضها أمام الكابينت (المجلس الوزاري المصغر المعني بالشؤون السياسية والأمنية) يوم الأحد. كما أضاف أن الجيش يخطط لاستدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الفترة المقبلة. وذلك لتعزيز الهجوم في غزة بشكل كبير عن طريق تنفيذ عمليات جديدة في مناطق مختلفة من القطاع.

استعادة الرهائن

وأشار إلى أن نتنياهو وافق أيضاً على استدعاء الاحتياط وتحريك القوات بين الضفة الغربية وسوريا ولبنان. وادعى أن استدعاء هذه القوات يتم بدافع اعتبارات موضوعية وعملية. دون أن يتجاهل الزيادة في عدد الرسائل الموقعة من قدامى المحاربين والتي تجاوز عدد المشاركين فيها 200 ألف. الذين يدعون للوصول إلى اتفاق يعيد الرهائن. حتى لو استلزم الأمر إنهاء الحرب.

الحرب في غزة

وقال المسؤول العسكري إن المهمة الرئيسية للجيش تبقى إعادة 59 أسيراً لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة. ويعتقد أن حوالي 24 منهم على قيد الحياة، بينما تأتي مهمة الإطاحة بحماس بالمرتبة الثانية. على عكس رأي رئيس الوزراء نتنياهو الذي ذكر يوم الخميس أن الانتصار على حماس هو الهدف الأسمى للحرب في غزة، وليس استعادة الرهائن.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا