وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا خلال الاجتماع التشاوري للوزارة :إحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة ‏التي خلفها النظام البائد

الوكالة العربية السورية للأنباء 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا خلال الاجتماع التشاوري للوزارة :إحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة ‏التي خلفها النظام البائد, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 08:00 مساءً

دمشق-سانا

أكد المشاركون في أعمال الاجتماع التشاوري الأول لوزارة الطوارئ والكوارث، ‏لصياغة وتطوير خطتها الوطنية ونظام الإنذار المبكر، أهمية تعزيز التعاون الحكومي ‏مع جميع المنظمات المحلية والدولية، لتحقيق أعلى درجات النجاح في الاستجابة ‏للكوارث والحالات الطارئة، وتعميق التواصل مع المجتمع بشكل صحيح، وتغليب ‏المصلحة الوطنية لإنجاز خطة طوارئ وطنية متكاملة. ‏

ودعا المشاركون في الاجتماع الذي يعقد في مبنى الوزارة على مدى يومين، إلى ‏تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلين عن أكثر من وزارة، تعمل بإشراف وزارة الطواريء والكوارث على ‏تحقيق سرعة الاستجابة للجائحات، مثل الجائحات الزراعية، والحرائق وأسراب ‏الجراد، وفق دراسات تفصيلية دقيقة على مستوى الدولة، وضرورة الارتقاء بأداء ‏مكاتب الأمن والسلامة في المنظمات وتوسيع آفاق التعاون معها، وتزويد جميع ‏الجهات المعنية بالاستجابة السريعة بالتجهيزات والمعدات اللازمة للعمل بكفاءة ‏وفاعلية. ‏

ولفت المشاركون إلى أهمية دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي، حول كيفية ‏التعامل مع الأحداث والكوارث الطارئة الطبيعية والإنسانية، وآلية الاستجابة السريعة ‏لها، وسبل مواجهتها والوقاية من أخطارها، داعين إلى إجراء دورات تدريبية توعوية ‏للسكان بهدف إيجاد مسعف في كل بيت، وفرق استجابة قادرة على تغطية جميع ‏المناطق في المحافظات كافة، وإلى إيجاد صندوق وطني للطوارئ، ريثما يتم رصد ‏ميزانية خاصة بالوزارة. ‏

وبين المشاركون أهمية التركيز على العنصر البشري، واستقطاب الخبرات والطاقات ‏للعمل، واستصدار التشريعات الناظمة لعمل الوزارة والمنظمات، وتفعيل المحاسبة ‏والمساءلة ونشر ثقافة الشكوى. ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن الوزارة ‏تعمل على بناء منظومة استجابة وطنية سريعة، وفق خطة عمل شاملة قادرة على ‏الوصول إلى جميع المواطنين بشفافية، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة خطة مع السيد الرئيس ‏أحمد الشرع لإحداث مركز وطني يعنى بإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة ‏التي خلفها النظام البائد. ‏

وأشار الوزير الصالح إلى أهمية الاعتماد على العامل البشري في تحسين جودة ‏الخدمات المقدمة، في ظل قلة توفر الإمكانيات، معتبراً أن التشاور مع المنظمات ‏المجتمعية والأممية التي لعبت دوراً مهماً خلال السنوات الـ 14 الماضية في الاستجابة ‏للطوارئ والكوارث، في غاية الأهمية، بغية الاستفادة منها في وضع الخطة وتنفيذها، ‏وفق رؤية وأدوات واضحة، ومبيناً أنه عند الانتهاء من وضع الخطة سيتم عقد ‏اجتماعات مع تلك المنظمات، خلال الفترة المقبلة للمباشرة بالتنفيذ.  ‏

وفي تصريح مماثل بين المدير الرئيسي للبرامج في منظمة الدفاع المدني أحمد قزيز، ‏أهمية التنسيق العالي مع الوزارة وغيرها من الوزارات المعنية، من أجل إنجاح أي ‏عملية استجابة، وفق خطة شاملة وقيادة وطنية، تعمل في ظلها جميع الفعاليات بشكل ‏يضمن تحقيق النجاح في العمل، مشدداً على أن الدفاع المدني في جميع إمكاناته سيبقى ‏يعمل بتنسيق دائم مع الوزارة، مع الحرص على دقة المعلومات وتبادلها لتحقيق أعلى ‏درجات الجودة في الخدمة المقدمة ضمن المناطق كافة.‏

وأشار قزيز إلى أن دور الدفاع المدني لا يقتصر على الاستجابة للطوارئ والكوارث، ‏بل يتعدى ذلك إلى المشاركة في إعادة الإعمار، وإيجاد حل للألغام والذخائر غير ‏المتفجرة، وإعداد برامج مجتمعية وحقوقية تحت مظلة حكومية، بالتعاون والتنسيق مع ‏حكومات الدول الأخرى، وبما يضمن تحقيق أعلى قدر من السرعة في الاستجابة، ‏وتنفيذ المشاريع المزمعة بشكل جيد.‏

مسؤول الفريق الداخلي للهلال الأحمر القطري هارون خطاب ذكر أنه يجري العمل ‏على تحقيق تكاملية بين المنظمات والوزارة، من خلال طرح الكثير من الأفكار ‏والرؤى حول موضوع الطوارئ والكوارث في سوريا، التي عانى منها الشعب خلال ‏السنوات الماضية، بما يضمن التعامل الأمثل مع أي كارثة تحدث. ‏

ونوه المدير الإقليمي للجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور مازن كوارة ‏بأهمية إحداث وزارة الطوارئ والكوارث في سوريا، ما يعكس اهتماماً كبيراً من ‏الحكومة بالحفاظ على سلامة مواطنيها، مؤكداً استعداد الجمعية كونها تعنى بالجانب ‏الصحي لتكون جزءاً من العاملين، وفق الخطة الشاملة للاستجابة للكوارث الصحية ‏الوبائية وغيرها.‏

بدورها أكدت مديرة العلاقات العامة في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية ليلى كشكية، ‏أن الجمعية تعمل بالتوازي والتنسيق مع الوزارات، لاستحداث لجان والتنسيق لوضع ‏سياسات عملية تنعكس إيجاباً لمصلحة المجتمع السوري، لافتةً إلى استعداد الجمعية ‏لتقديم برامج توعوية ودورات في الأمن والسلامة، وفق الخطة التي ستضعها الوزارة.‏

ويتابع الاجتماع أعماله غداً بمشاركة جميع المنظمات المحلية والجهات ذات الصلة ‏للوصولً إلى رؤية نهائية للخطة.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب

أخبار ذات صلة

0 تعليق