مباشر- انخفض مؤشر فوتسي 100 في بورصة لندن، منهيا أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017، وسط سلسلة من الأرباح المخيبة للآمال.

هبط مؤشر فوتسي 100، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات، بنسبة 0.1% في الساعة 8:13 صباحًا بتوقيت لندن. وتراجعت أسهم مجموعة لويدز المصرفية بنسبة 1.9% بعد أن جاءت أرباحها دون التوقعات، واضطرت إلى تخصيص المزيد من الأموال للاستعداد لتدهور الاقتصاد.

وارتفع مؤشر OMX كوبنهاجن 25 بنسبة 0.7%، مع صعود سهم شركة نوفو نورديسك بنسبة 1.7% بعدما قالت الشركة الدوائية إن دراستها حول دواء سيماجلوتيد أظهرت فوائده في علاج الكبد.

كانت معظم الأسواق الأوروبية مغلقةً بمناسبة عطلة. وتعززت المعنويات العالمية بفضل أرباح قطاع التكنولوجيا الأمريكي التي فاقت التوقعات، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.4% .

وفي أسهم فردية أخرى، انخفض سهم GN Store Nord AS بنسبة 7.4% بعد أن خفضت شركة إنتاج التكنولوجيا اللاسلكية توقعاتها للإيرادات العضوية والربحية للعام بأكمله، مشيرة إلى تأثير التعريفات الجمركية.

انتعشت الأسهم الأوروبية في النصف الثاني من أبريل بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الرسوم. كما عزز موسم أرباح أفضل من المتوقع شهية المخاطرة. ومع ذلك، عاد الحذر بعد أن أظهرت أحدث البيانات انكماش الاقتصاد الأمريكي في بداية هذا العام.

وقال ترامب أمس الأربعاء إنه لديه " صفقات محتملة " مع كوريا الجنوبية واليابان والهند، لكنه "أقل استعجالا" من أولئك الذين عبروا عن قلقهم بشأن الاقتصاد.

قالت سوزانا كروز ، الاستراتيجية في بانمور ليبيرم: "نتوقع أن تتصاعد وتيرة الحديث عن الرسوم الجمركية حتى في حال التوصل إلى اتفاق بعد فترة التوقف التي استمرت 90 يومًا". وأضافت: "لذا، قد يبقى التعافي والنمو الأوروبي محدودين". وأضافت أن مؤشر فوتسي 100 سيواصل تفوقه، نظرًا لتركيزه على أسهم الدخل والجودة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط