خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل" الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2"، قالت الفنانة الكبيرة سهير رمزي إنها لم تتابع أي عمل خلال موسم رمضان الماضي، لأنها تحرص على أداء الفرائض والصيام وقراءة القرآن الكريم، موضحةً أن الفنانة منى زكي تعجبها كثيراً وتعشق تمثيلها، وكذلك منة شلبي ونيللي كريم.

وكشفت سهير رمزي أنها في حال وافقت على تقديم سيرتها في عمل فني، فإن الفنانة ياسمين صبري ستكون الأنسب.

وعن أسباب اختيارها لياسمين، أوضحت سهير أنها الأقرب إليها في الشكل بحيث تتمتع بجمال فائق، قائلةً: "ياسمين صبري شبهي جداً في الشكل وهي قمراية". وأكدت أنها ضد تقديم السيرة الذاتية للفنان، لأن هناك أسراراً خاصة في حياته ولا ينبغي البوح بها أو الكشف عنها للجمهور، فهي أمور تخصّه وحده ولا تهم الآخرين.

ونفت رمزي الشائعات التي ربطت بين ارتدائها الحجاب وتأثير الشيخ محمد متولي الشعراوي، مؤكدةً أن قرارها ارتداء الحجاب كان نابعاً من قناعة شخصية من دون أي تدخل أو تفكير سابق.

وأوضحت أنها التقت بالشيخ الشعراوي بعد اتخاذها القرار، وشعرت في تلك الفترة برغبة في التقرّب الى الله والابتعاد عن التمثيل لبعض الوقت، معتبرةً أن الحجاب فريضة، لكنها لم تشعر بالذنب بعد خلعه، لأن لكل مرحلة من العمر متطلباتها.

وأضافت أن الحجاب بالنسبة إليها داخلي قبل أن يكون مظهراً خارجياً، ويتجلّى في النية والتفكير والمشاعر الإنسانية.

كما كشفت عن رفضها الحصول على ميراث والدها الذي لم تعرفه، موضحةً أن والدها طلّق والدتها قبل ولادتها ولم يُنفق عليها، وقد رأته مرة واحدة فقط عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. إذ قالت: "أنا محتاجاه كأب مش كفلوس، وولاده أحق بالميراث مني، ومحدّش أجبرني أتنازل"... مؤكدةً أن علاقتها مع إخوتها منقطعة تماماً منذ أزمة الميراث، ولا تعرف عنهم شيئاً.

وأوضحت أنها تختار أدوارها بدقّة، وترفض أي عمل لا يليق بتاريخها الفني، مشيرةً الى أن الأعمال التي قدّمتها سابقاً كانت مؤثرة وتركت بصمة في الدراما المصرية.

وانتقدت سهير رمزي الأعمال الفنية المعروضة حالياً، مؤكدةً أنها تفتقر الى المضمون القوي والكتابة الهادفة، حيث قالت: "فين إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ؟". كما عبّرت عن استغرابها من تراجع مستوى الفن في مصر مقارنةً بتطور التكنولوجيا السينمائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :