القدية للاستثمار تشارك في "واحة الإعلام" وتعرض مستقبل الترفيه والرياضة في المنتدى السعودي الأمريكي

شاركت شركة القدية للاستثمار في فعالية 'واحة الإعلام' المقامة على هامش المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار بمدينة الرياض، عبر جناح تفاعلي متميز قدم للزوار لمحة شاملة عن تطورات مدينة القدية، ودورها المرتقب كوجهة عالمية متكاملة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.

وجذب جناح القدية اهتمامًا واسعًا من مختلف الزوار، من جنسيات وفئات عمرية متعددة، حيث شكّل فرصة مثالية للاطلاع على ما أُنجز في المشروع الطموح، الذي يُعد أحد أبرز مشاريع رؤية السعودية 2030.

استعراض المحتوى الإعلامي ومسيرة التطور

قدّم الجناح لزوّاره تجربة بصرية وتفاعلية، تضمنت عرضًا للحملات الإعلامية الحديثة والمحتوى الرقمي الذي أنتجته شركة القدية خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف تعريف العالم برؤية المشروع وتوجهاته المستقبلية. كما تمكن الزوّار من التعرف على مراحل تطور المشروع منذ انطلاقه، مرورًا بأعمال البناء، وصولًا إلى الأصول الكبرى التي أوشكت على الاكتمال.

وتضم القدية عددًا من الأصول النوعية في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة، والتي من المنتظر أن تُحدث نقلة نوعية في المشهد السياحي والترفيهي على مستوى المملكة والمنطقة، مثل أكبر مدينة ترفيهية في العالم ومجمعات رياضية عالمية ومساحات مخصصة للفنون والثقافة.

تعزيز الحضور الإعلامي والتواصل مع الجمهور

وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لجهود شركة القدية في تعزيز حضورها الإعلامي على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال إبراز تقدم الأعمال والتفاعل المباشر مع الجمهور وصنّاع القرار والمستثمرين، وهو ما يعكس الانفتاح الإعلامي المتواصل للمشروع على مختلف المنصات والفعاليات.

كما تسعى القدية، عبر مشاركاتها، إلى بناء صورة ذهنية قوية لدى الجمهور المحلي والدولي عن مكانتها كأحد أهم المشاريع الحيوية ضمن مستهدفات رؤية 2030، وتوسيع نطاق الشراكات والتعاون مع مختلف القطاعات.

مرحلة التشغيل تبدأ نهاية العام الجاري

وفي وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى المملكة كمركز إقليمي وعالمي للترفيه والسياحة، تستعد مدينة القدية لبدء مرحلة التشغيل واستقبال زوارها قبل نهاية عام 2025، مما يُعد خطوة مفصلية في مسيرة المشروع نحو التحول إلى واحدة من أكبر وجهات الترفيه والثقافة والرياضة على مستوى العالم.

ويُتوقع أن تسهم القدية، عند اكتمالها، في تنويع الاقتصاد السعودي، وخلق آلاف الفرص الوظيفية، وتحقيق مكاسب اجتماعية وثقافية، في ظل الطلب المتزايد محليًّا ودوليًّا على الوجهات الترفيهية ذات المستوى العالمي.