نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إفتاء الغرياني تهاجم “الردع”.. وخلف الكواليس مساعٍ للإفراج عن مقاتلي داعش والشورى, اليوم الأحد 25 مايو 2025 02:24 مساءً
???? الجعيدي: لماذا يتمسك كارة بإدارة سجن يواجه اتهامات بانتهاكات دولية؟
ليبيا – تساءل الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء الغرياني، عبد الله الجعيدي، عن أسباب تمسك آمر جهاز الردع عبد الرؤوف كارة بإدارة سجن يضم أكثر من 5 آلاف سجين، بحسب ما ورد في تقرير المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية.
???? دعوة لتسليم السجن بإشراف دولي ????️
وفي منشور عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، تابع الجعيدي:
“ولو كان كارة حريصًا إلى هذه الدرجة على عدم إفلات المجرمين من العقاب، فليتم تسليمه بإشراف دولي أو أي طريقة آمنة”، في إشارة إلى ضرورة إخضاع السجن لرقابة قانونية مستقلة.
???? مزاعم عن انتهاكات خطيرة داخل السجن ⚠️
كما تساءل الجعيدي عن سر التمسك بإدارة السجن رغم ما يواجهه من شهادات تتعلق بانتهاكات إنسانية، وجرائم قتل خارج القانون، وابتزاز، وإخفاء قسري، مؤكدًا أن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم ويعاقب عليها القانون الدولي قبل المحلي.
???? دعوة إلى التخلي عن السجن وتحمل مسؤولياته ????
وأشار إلى أن كل تلك المسؤوليات تقع على عاتق كارة الذي لا يزال متمسكًا بالمعتقل ويتحمل تبعاته، متسائلًا: “لماذا لا يتخلص منه ويستريح من هذه المعاناة؟”.
???? تهديد ووعيد ????
وختم الجعيدي حديثه بالقول:
“الأمر غريب ويدعو للتساؤل، وهذه مسؤولية كل من يدافع عنه ويعيق أجهزة الدولة عن استلامه. ولا أريد أن أذكر بنصوص الوعيد لكل ظالم، فهذه للأسف لم تعد توقظ الضمائر الميتة.”
???? سجن يُؤوي مقاتلي داعش والشورى.. وفتاوى الغرياني تمهّد للإفراج عنهم
وفي سياق متصل، يُعد السجن الذي يديره جهاز الردع من أكثر السجون حساسية في ليبيا، حيث يضم آلاف السجناء المصنّفين بالخطرين، في مقدمتهم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، ومقاتلو ما يُعرف بمجالس شورى بنغازي ودرنة، وتنظيم أنصار الشريعة المصنّف دوليًا كتنظيم إرهابي.
وليس هذا فحسب، فالسجن يضم أيضًا مئات المتهمين بجرائم قتل، وتجارة المخدرات، وتهريب البشر والوقود، ما يجعل من السيطرة عليه مسألة أمن قومي.
ويذهب مراقبون إلى أن هدف دار الإفتاء، بقيادة المفتي المعزول الصادق الغرياني، من التصريحات التي يطلقها مجلس البحوث، هو تمهيد الطريق للإفراج عن هؤلاء السجناء، خاصة عناصر مجالس الشورى الإرهابية في بنغازي ودرنة، الذين لطالما وصفهم الغرياني بـ”الثوار” وطالب علنًا بالإفراج عنهم منذ سنوات، في محاولة لإعادة استخدامهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية بقيادة هؤلاء السجناء أنفسهم.
0 تعليق