في مشهد خاطف لا تتعدى مدته بضع ثوانٍ، تحول وصول الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى فيتنام إلى مادة دسمة أثارت الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن رصدت الكاميرات سلوكا غير متوقع حدث بينه وبين زوجته "بريجيت". 

وبحسب المشهد المتداول، فقد رصدت الكاميرات (على المباشر) فور فتح باب الطائرة الرئاسية، زوجة "ماكرون" وهي توجّه له ضربة خفيفة -لكنها كانت واضحة- على وجهه، في تصرف أثار صدمة المتابعين وطرح العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية التي دفعت "بريجيت" للقيام بهذا التصرف الذي أساء بشكل كبير إلى رئيس دولة فرنسا.

 سلوك "بريجيت" الذي أثار نقاشا ساخنا لم يتوقف عند هذا الحد، بل لاحظ عدد كبير من المتابعين كيف أصرت على عدم الإمساك بيد زوجها "ماكرون"، بدليل قسمات وجهها التي بدت متجهمة وعابسة، ما يعكس حالة من التوتر الواضح بين الزوجين.

هذا التصرف الاستثنائي سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم عبر مختلف المنصات الرقمية، حيث تعددت التكهنات والتحليلات حول الأسباب التي قد تكون خلف هذا الخلاف العلني ونادر الظهور أمام عدسات الإعلام.