أصدر القضاء الإسباني حكما اعتُبر بمثابة صفعة قوية للعنصرية التي تُفسد متعة كرة القدم، وذلك بعد تعرض المدافع المغربي عمر الهلالي، لاعب إسبانيول، لهتافات عنصرية من أحد جماهير كارتاخينا في مباراة أقيمت في أكتوبر 2023.

المحكمة لم تتساهل، فبعد أشهر من التحقيق، قررت سجن المتهم ثمانية أشهر، مع منعه من دخول الملاعب لعامين، والحرمان من الترشح للانتخابات طيلة مدة العقوبة.

غير أن تنفيذ عقوبة السجن تم تعليقه لعامين بشروط صارمة، أبرزها تقديم اعتذار علني، والخضوع لدورة تدريبية حول المساواة ونبذ التمييز.

الحكم استند إلى المادة 173.1 من القانون الجنائي الإسباني، وشدد العقوبة بالنظر إلى الطابع العنصري للجريمة، في توجه قضائي جديد يجمع بين العقوبة والتأهيل، كما أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو".