صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:59 مساءً

غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، وصول 21 قتيلا و5 حالات موت سريري و30 إصابة “خطيرة جدا” للمستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح جنوب القطاع.

وقالت الوزارة في بيان: “وصل للمستشفيات 179 حالة منهم 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 حالة إصاباتها خطيرة جدا”.

وأوضحت أن تلك الأرقام “حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال فجر اليوم، بحق المواطنين المحتشدين في منطقة العلم المخصصة لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح” جنوبي القطاع.

وأشارت إلى أن “حالة من الازدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين”.

وأكدت وجود “نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة”، موضحة أن الوضع الصحي بالمستشفيات “وصل إلى أسوأ حالاته”.

وقالت الوزارة إن “الاصابات في أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة إلى وحدات الدم ومكوناته، في ظل النقص الشديد في التبرع بسبب فقر الدم وسوء التغذية”.

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة لإلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية.

وأضاف الشهود أن إطلاق النار أسفر عن وقوع العشرات بين قتيل وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان “مؤسسة غزة الإنسانية” الممولة من تل أبيب وواشنطن.

وفي وقت سابق الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل حولت مواقع توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى “مصائد للقتل الجماعي” بقتلها 39 فلسطينيا وإصابة أكثر من 220 في أقل من أسبوع.

وأضاف المكتب في بيان: “ثبت بالدم وبشهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية، أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة فاشل وخطير وغطاء لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية”.

وأضاف أن المشروع “يُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم الاستجابة الإنسانية، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة”.

ومنذ نحو أسبوع، أطلقت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيلياً، مشروعها لتوزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في غزة، الذين تجوعهم إسرائيل منذ أكثر من 80 يوماً.

وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز توزيع المساعدات موقعا قتلى وجرحى.

وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها، كما أعلنت المؤسسات الأممية رفضها التعاون معها باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.

ووفق المؤسسة الأمريكية، جرى تشغيل ثلاثة مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان في غزة، تقع جميعها جنوبي محور نتساريم (في رفح وخان يونس ووسط القطاع)، بينما تخلو مدينة غزة وشمال القطاع من أي مراكز لتوزيع المساعدات.

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق