تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 85 يومًا، وبعد 613 يوم على بدء العدوان، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ومجاعات متفاقمة ونظام صحي منها

وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد 69 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وطالبو مساعدات في مراكز التوزيع، بحسب ما أفادت به مصادر فلسطينية.

وطالت الهجمات الإسرائيلية نازحين في مختلف أنحاء القطاع، حيث أفادت فرق الدفاع المدني بوقوع شهداء ومصابين جراء قصف طال منتظري المساعدات عند محور “نتساريم” وغربي رفح، في مشهد يتكرر يوميا وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف استهداف المدنيين.

وكانت قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية خروج مستشفى “الأمل” في خانيونس عن الخدمة نهائيا، نتيجة الدمار وانعدام الإمكانيات.

وفي تطور موازٍ، ما زالت الأضواء مسلطة على سفينة “مادلين”، إحدى سفن “أسطول الحرية”، والتي قامت البحرية الإسرائيلية باعتراضها واحتجاز ركابها في المياه الدولية.

وقد تم نقل النشطاء إلى مركز احتجاز في مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم. وأكدت تقارير إسرائيلية أن أربعة من المشاركين، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، وقعوا على وثائق مغادرة طوعية، بينما رفض ثمانية آخرون، من بينهم عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، التوقيع. وتم نقلهم إلى مركز “جفعون” للمقيمين غير النظاميين، حيث سيحتجزون لمدة 96 ساعة قبل ترحيلهم.

على الصعيد السياسي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن مفاوضات تجري حاليا بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس، بمشاركة مباشرة من إيران، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

المصدر: قناة المنار + مواقع