تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، وذلك منذ أن تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار قبل 48 يومًا، مستندًا إلى دعم أمريكي سياسي وعسكري مطلق، وسط صمتٍ دولي مشين.

ومنذ 576 يومًا على بدء العدوان، تحوّلت غزة إلى مسرحٍ مفتوح للدمار والموت، فيما تتعمّق فصول المأساة مع تشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية الأساسية منذ مارس الماضي، ما ينذر بكارثة مجاعة حقيقية تتكشف ملامحها يومًا بعد آخر، في ظل غيابٍ تام لأي استجابة إنسانية فاعلة.

و استشهد سبعة فلسطينيين فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.

ففي مدينة خان يونس، ارتقى المواطن سالم الجبور متأثرًا بجراح أُصيب بها سابقًا، فيما استُشهد إبراهيم باسم النجار وأصيب آخرون في قصفٍ استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة وادي صابر جنوب شرقي البلدة.

وفي منطقة المواصي غربي خان يونس، سقطت عائلة فلسطينية كاملة ضحية قصفٍ جوي استهدف شقة سكنية، فاستشهد:

–   منير عمر قنن (42 عامًا)

–   خديجة إبراهيم قنن/علوان (35 عامًا)

–   كرم منير قنن (5 سنوات)

–  كريم منير قنن (عامان)

وفي رفح، شنّت الطائرات الحربية غارات مكثفة، ترافقت مع قصف مدفعي استهدف أحياءً سكنية، منها حي الشيخ رضوان شمال غزة وحي التفاح شرق المدينة، كما طالت القذائف مناطق في قيزان النجار جنوب خان يونس.

وخلال استهداف خيام النازحين مجددًا، أُصيب عدد من المواطنين في قصف طال منطقة مواصي القرارة شمال غربي خان يونس.

وفي استمرارٍ لاستهداف الصحفيين والمدنيين، ارتقت شهيدة وأُصيب آخرون جراء قصف منزل عائلة الصحفي رامي أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس.

كما أُصيب مواطنان في قصف استهدف “بركسًا” في حي الشيخ رضوان، فيما استهدفت الطائرات المروحية محيط النادي الأهلي في الحي نفسه.

المصدر: مواقع