أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم الأحد، عن إزاحة الستار عن صاروخ “قاسم بصير” الباليستي، الذي يُعتبر أحدث إنجاز دفاعي إيراني، ويتميز بمدى يصل إلى 1200 كيلومتر ويعمل بالوقود الصلب.

ووفقًا للوزير، فإن الصاروخ الجديد قادر على اجتياز منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية “ثاد”، مما يعزز قدرة إيران على مواجهة التهديدات الصاروخية المعادية.

ويعد صاروخ “قاسم بصير” نسخة مطورة من صواريخ “الشهيد الحاج قاسم” الباليستية، وقد خضع لعدة تحسينات، أبرزها تعديل رأسه الحربي، مما يُمكّنه من المناورة والتغلب على الأنظمة الدفاعية المتقدمة.

كما تم تزويد الصاروخ بمنظومة توجيه تعتمد على التصوير الحراري، مما يعزز دقته في إصابة الأهداف. إضافة إلى ذلك، زُود الصاروخ بقدرة عالية على مقاومة محاولات التشويش والحرب الإلكترونية، ما يزيد من فعاليته في مجابهة التقنيات الدفاعية المعادية.

يُعد هذا الإعلان بمثابة خطوة بارزة في تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية في مواجهة التهديدات الخارجية، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

وفي تصريح خلال كشفه عن الصاروخ، أكد الوزير عزيز نصير زاده ردا على التهديدات الأمريكية، أن طهران سترد بقوة وتستهدف كافة المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت إلى اعتداء.

وشدد الوزير على أن “ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأمريكية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء”.

المصدر: موقع المنار